تعاون علمي بين القاهرة والسودان

تم بالخرطوم التوقيع علي اتفاقية بين جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وجامعة القاهرة. للتعاون المشترك بينهما في مجال الدراسات العليا في الإشراف والبحوث المشتركة وتبادل الأساتذة وتدريب الطلاب وتنوع البرامج.
وقع الاتفاقية عن جامعة السودان هاشم علي محمد سالم مدير الجامعة فيما وقع عن جامعة القاهرة الدكتور عز الدين عمر نائب رئيس الجامعة الذي يزور الخرطوم حالياً.
وبموجب الاتفاقية سيتم التعاون بين الجامعتين أيضا في النشر المشترك في المجالات العلمية والنشر العلمي والتحكيم للأوراق العلمية وأيضا لترقيات الأساتذة وإقامة الكورسات المكثفة في بعض التخصصات.
وأكد الجانب المصري إقامة تعاون مثمر وحقيقي بين الجامعتين بمفهوم واسع وأعمق خاصة في مجال البحوث حتي تتلاقي الأفكار بين الأساتذة في الجامعتين وذلك بإقامة ورش العمل والكورسات.
وأكد أن أبواب جامعة القاهرة بمصر مفتوحة لتدريب طلاب جامعة السودان ومعاملتهم معاملة الطلاب المصريين وتقديم الدعم اللازم للجامعة والتعاون عبر تكنولوجيا الاتصال الحديثة.
وأكد الجانبان ضرورة اتخاذ إجراءات حقيقية لتنفيذ الاتفاقية بايقاع سريع وبحراك واسع لأساتذة الجامعتين واتفقا علي بداية التعاون في مجال الدراسات العليا طالما أكدت جامعة السودان علي توفر وسائل الاتصال الحديث بها من "فيديو كونفرس" وغيرها.
كانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية قد كشفت عن مباحثات جارية لعودة جامعة القاهرة "فرع السودان" بشكلها الجديد. مشيرة إلي إمكانية التعاون المشترك مع مصر في مجالات التعليم العالي تأكيداً لأواصر الصداقة والأخوة التي تربط البلدين.
وقال أسامة محمد عوض الناطق الرسمي باسم الوزارة في تصريح صحفي إن الدكتور خميس كجوكندة وزير التعليم العالي شدد لدي لقائه مستشار رئيس الوزراء المصري لشئون التعليم العالي الدكتور السيد علي أحمد فليفل علي ما جاء بالاتفاق الإطاري الموقع بين وزارة التعليم العالي بالسودان والتعليم العالي المصري ممثلة في جامعة القاهرة. وكشف عن تأمين بداية النشاط الأكاديمي لجامعة القاهرة فرع السودان علي مستوي كلية الدراسات العليا باستلام المبني الإداري للكلية بالخرطوم وتنفيذ الخطة الزمنية لإنشاء أربع كليات وهي كلية العلوم الأساسية بولاية شمال كردفان ومعهد دراسات حوض وادي النيل بولاية نهر النيل وكلية الفندقة والسياحة والآثار بولاية البحر الأحمر وكلية العلوم الصحية بولاية الجزيرة.
وأوضح أن اللقاء تطرق للجوانب المالية والأحكام الفنية التي تمهد لسير العمل وكيفية تبادل الأساتذة والخبراء والأبحاث العلمية وجوانب تأهيل هيئة التدريس ونظام الإشراف المشترك بين الجانبين المصري والسوداني.