طالب عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطني الحكومة بمصارحة الشعب بالوضع الاقتصادي والأولوية لعلاجه لأن مصر تتعرض لأزمة اقتصادية كبري. منوهاً إلي أن الوضع الاقتصادي لمصر يتراجع والهيئات والمؤسسات العالمية تتابع ذلك. وأن هناك أولوية تتفوق علي كل المشاكل وتتعلق بوضع مصر واحتياجات المصريين التي تنهار. مؤكداً أنها قد تتعرض خلال شهور قليلة لمشاكل حال عدم حلها. وحذر من خطورة إفلاس مصر بعد اقتراب الاقتصاد لدرجة الصفر. وتراجع مؤشراتها الاقتصادية محملاً الجميع المسئولية فيما وصل إليه الوضع الاقتصادي للبلاد. قائلاً: مصر لا يمكن أن تفشل. مطالباً حزب الحرية والعدالة بالموافقة علي المبادرة والتباحث بشأنها. مشدداً علي أن رفض المساعدة في هذه الظروف يعني مسئولية الحكم الكاملة عن الأزمة الاقتصادية الطاحنة القادمة. أشاد بدور جبهة الإنقاذ الوطني في تفاعلها مع الثورة وخوفها علي مصر مثلها مثل أي فصيل آخر سواء في الحكم أو المعارضة. أثني علي الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي. وأن مصر بحاجة إلي عقله وخبرته. مشيراً إلي أن حكومة الطوارئ ربما تحتاج إليه لو لم يكن موجوداً في البنك المركزي. شدد علي ضرورة إعادة تشغيل المصانع المتوقفة والعمال وتدوير عجلة الإنتاج وتشغيل الآلة الاقتصادية للخروج من المأزق الحالي. مناشداً بأن يتم تشكيل حكومة طوارئ من الشباب ممن لهم فكر ويتمتعون بعقلية قوية تساهم في الخروج من الأزمة الحالية.