حذر عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الانقاذ الوطني، من خطورة إفلاس مصر، بعد اقتراب الاقتصاد لدرجة الصفر، وتراجع مؤشراتها الاقتصادية، محملا الجميع المسؤولية فيما وصل إليه الوضع بالبلاد، مشيرا إلى أننا أمام تحدي وجودي حقيقي، قائلا مصر لا يمكن أن تفشل. وطالب موسى، فى بيان له، حزب الحرية والعدالة بالموافقة على المبادرة التي طرحها والتباحث بشأنها، مشددا على أن رفض المساعدة في هذه الظروف يعني مسؤولية النظام الحاكم عن الأزمة الاقتصادية الطاحنة القادمة. وأشاد بدور جبهة الانقاذ الوطني، في تفاعلها مع الثورة وخوفها على مصر، كأي فصيل سياسي تابع لنظام الحكم أو المعارضة. وأثنى على الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي، مطالبا إياه بالرجوع عن قراره بالإستقالة، مؤكدا أن مصر في أمس الحاجة إلى عقله وخبرته. وشدد على ضرورة إعادة تشغيل المصانع المتوقفة وتدوير عجلة الإنتاج، وتشغيل الآلة الاقتصادية للخروج من المأزق الحالي، مناشدا النظام الحاكم بتشكيل حكومة طوارئ من الشباب، أصحاب الفكر والعقلية القوية ، للمساهمة في الخروج من الأزمة الحالية. وطرح موسى مبادرة سياسية للخروج من الأزمة الراهنة، تعكس روح الجبهة، وتتكون من خمسة بنود رئيسية، تتمثل في: هدنة سياسية بين الرئاسة وجبهة الإنقاذ، وتشكيل حكومة طوارئ، برئاسة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، تضم كافة الأطياف السياسية لمدة عام، والحفاظ على الأمن، مع دعم حق التظاهر السلمي، ومصارحة المواطن بحقيقة الوضع الاقتصادي، وأخيرا تشكيل لجنة من فقهاء الدستور، لمراجعة المواد المختلف بشأنها في الدستور، وعرضها على حكومة الطوارئ.