دعا عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، الرئيس محمد مرسي إلى ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ او حكومة طوارئ للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية الحالية. وحصل "الوطن" على نص المبادرة التي طرحها مرسي مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج مصر الجديدة على قناة الحياة 2، للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية، والتي جاء نصها على النحو الآتي: بالنظر إلى خطورة الوضع الاقتصادي المتراجع بالنسبة لعملية إعادة بناء مصر ولعلاج الفشل الذي اعترى عملية التنمية فيها، وأخذاً في الاعتبار الصلة الوثيقة بين هذا التطور السلبي الخطير والموقف السياسي المضطرب في البلاد، والذي نتج عن سياسات أعطت أولوية لغير برنامج إعادة البنا، أقترح مايلي: - مصارحة الشعب بحقيقة الوضع الاقتصادي دون مواربة، وبصراحة كاملة. - إعلان هدنة سياسية يتفق على أسسها فورياً مع جبهة الإنقاذ الوطني. - تشكيل حكومة طوارئ لمدة عام، يرأسها رئيس الجمهورية تتشكل من مختلف القوى السياسية الفاعلة، يكون معيار تشكيلها القدرة والخبرة والكفاءة المطلوبة في هذه المرحلة. - تقرر حكومة الطوارئ موعد الانتخابات النيابية، وفى كل الأحوال لا تجرى انتخابات في ظرف الشهور الستة المقبلة. - عودة الجميع إلى أعمالهم، وإعادة تشغيل المصانع المصرية المتوقفة ووقف كافة الإضرابات عن العمل والمطالبات خلال فترة حكومة الطوارئ، مع الإعداد لأخذ كافة المطالبات المشروعة في الاعتبار فور عودة الوضع الاقتصادي إلى طبيعته. تتشكل لجنة بقرار جمهورى من فقهاء القانون الدستوري وأساتذة لقراءة الدستور ومناقشة المواد المختلف عليها أو التي تحتاج في كل الأحوال إلى تعديل تنهي أعمالها في ظرف ستة أشهر وتعرض نتائجها على مجلس الوزراء لمناقشة الخطوة التالية بشأن كيفية التعامل مع نص الدستور وتفعيل المواد التي يجرى تعديلها، بما في ذلك دور المحكمة الدستورية العليا. لا يصدر خلال العام الذي تشغله حكومة الطوارئ أي إعلانات دستورية أو قرارات اقتصادية سيادية إلا بموافقة مجلس الوزراء، مع ملاحظة أن عدم اتخاذ إجراءات مثل تلك المقترحة (أو غيرها) وبصفة عاجلة بل فورية سوف يؤدي إلى اندلاع الفوضى في البلاد، واعلان فشل الدولة، وهي مسؤولية تحمل بها جميعاً كمصريين في المقام الأول وبطبيعة الأمور النظام الحاكم خلال مرحلة الانهيار المتوقع والذي يجب منع حدوثه.