"إزاي "أفرح وبلدي يعيش نيران الفتنة لم يستطع الزعيم ان يتمالك دموعه وهو يشاهد الاحداث التي تمر بها مصر الان ودعا لمصر أن تخرج من ازمتها وأن تعيش في حب وسلام وفي تصريحات خاصة للجمهورية فتح الزعيم قلبه وتحدث عن كل ما يشغله الان خاصة وقد شهد الاسبوع الماضي حفل تكريم له في مدينة اربيل باقليم كردستان. قال الزعيم ل "الجمهورية": سعدت جداً بتكريمي باقليم كردستان وكنت في قمة فرحي لان الشعب الكردي يحمل لي حباً كبيراً جداً وشعرت بهذا الحب انني احصد ما زرعته طوال عمري ولكن كانت هناك غمة علي قلبي وانا اتابع ما يحدث في بلدي مصر لم استطع أن افرح وعندما ذهبت لحفل تكريمي الذي احتشد له كل الشعب الكردي تقريبا وكان يذاع علي الهواء مباشرة وانا اشاهد التابلوه الراقص بالعصا طلبت من د.رشدي سعيد الجان صاحب قنوات العادل الفضائية وهو الجهة التي تبنت تكريمي طلبت منه عصا كي اصعد بها علي المسرح كي اقول لهم اننا في مصر ايضا نرقص بالعصا كدت أن أرقص معهم ولكنني لم استطع لأن بلدي تنزف الأن وضحايا الخلافات السياسية دماؤهم في الشوارع وجدت نفسي ابكي وأنا أقول كلمتي "اعذروني كنت أتمني أن ارقص معكم ولكن كيف ارقص وبلدي لن تستطع الرقص الان مصر في محنة وعلي قلبها غمة ادعو لبلدي ادعو لمصر ولم استطع أن اتمالك دموعي ووجدت صدي رهيباً للكلمة بين الحضور واهتز المسرح كله يدعو لمصر أن ينقذها الله فهي قلب الامة العربية..واضاف الزعيم.. بصراحة كان عندي حالة من الاكتئاب وكنت في الفندق لا أكل ولا أشرب إنما اتابع مثل المجنون ما يحدث في مصر كنت حزيناً جداً وأنا أجد ابناء بلدي في هذا الانقسام يتقاتلون مصر كبيرة قوي وما يحدث يقطع في قلوبنا جميعاً وادعو الله ان ينقذ مصر. * عرض عليك ان تعرض مسرحك لمدة عام في اربيل مع توفير فيللا واقامة هناك ولكنك رفضت لماذا. رفضت لانني احب بلدي ولن اتركها ابداً أنا بحب مصر بلدي التي تربيت في شوارعها اعشق ترابها انا ابن حي "الخليفة" بالسيدة عائشة تربيت بين حواريها مستحيل أن اتنفس بعيد عن مصر وهذه ليست المرة الاولي التي يعرض علي ذلك بل عرض علي وقت ان اتهمت بازدراء الاديان طلبوا مني ان اذهب إلي امريكا يعطوني بيتاً والجنسية والاقامة واقدم فني هناك ولكنني رفضت انا اتنفس هواء مصر واحبها ومهما تعرضت لازمات لن اتركها وعموماً تعودت علي ذلك فانا اكثر فنان رفعت عليه قضايا وكأن مفيش غيري في البلد لكن لم يستطع أحد أن يجعني أهرب واترك بلدي وعندما تكون بلدي في مأزق اقف بجوارها وقد تلقيت رسالة من السفيرة الامريكية في مصر بعد قضية ازدراء الاديان ابلغتني فيها باستيائها لما يحدث معي وإنها لا تعرف العربية ولكنها سعدت جداً عندما وجدت ابنها الذي لا يجيد العربية أيضا يتابع أعمالي ويضحك وطلبت مني أن لا احزن وانهم كشعب يعشق الحرية والديمقراطية يساندونني وكان سهل بتهمة مثل هذه ان اذهب واعيش هناك واحصل علي الجنسية لكن لا لن اترك مصر فهي كبيرة وتضمنا جميعاً وان ربنا خلقني لاسعاد الناس ولن اتخلي عن ناس بلدي. سعادتي هي في أن اشعر بحب الناس وتجاوبهم معي علي المسرح الضحك في مسرحي رسالة وعلمياً تأكد أن مخ الانسان يضحك بأمر جسد الانسان بافراز مادة للتسامح والمحبة مش ممكن تلاقي واحد يرتكب جريمة وهو يضحك او حتي يتشاجر او يشتم احداً أخر وهو يضحك كذلك الضحك يشفي من امراض المعدة. * لاحظت الكل يطلب منك في اربيل ان تستغل شعبيتك في السياسة وعمل حزب سياسي يجمع كل جمهورك. أنا فنان بالدرجة الاولي والسياسة اطرحها في أفلامي وما اطرحه يدخل العقل والقلب اكثر من طرحه بشكل مباشر او من خلال كوني اعمل في مجال السياسة وتجاوب الناس من خلال الفن تكون فعالة أكثر. * بكل تاريخك الفني بصراحة ماذا كان شعورك بعد تهمة ازدراء الاديان. استغربت جداً كيف ذلك ونحن مسلمون افلامي عالجت قضايا وقاومت التطرف والإرهاب باسم الدين وتعاملنا بحيادية كبيرة ولا اعتقد ان هناك مصرياً يقبل أي تطرف في حياته لان الحياة لابد ان نعيشها باعتدال وكل مصري لديه بالفطرة وازع ديني داخله لكن فزعت جدا وزوجتي بهذه التهمة واستغربت ما يحدث قالت كيف اشعر بالأمان وانا زوجي فنان واولادي الاثنان فنانان والكارثة كانت في احفادي الصغار وهم يذهبون للمدارس سألوا يعني اية "أزدراء اديان" قالوا لهم يعني كافر وجدتهم يسألونني في البيت هو أنت "كافر يا جدو" طب أقول اية هل وصل الامر لهذا ولكنني أخذت براءة لان القضاء في مصر قضاء عادل والكارثة اننا دخلنا في منطقة خطر اذا اختلفنا في امور الدين تتهم بالكفر واذا اختلفنا في السياسة تتهم بانك فلول وانا والحمد لله لا يستطيع أحد ان يحسبني علي نظام لانني ببساطة فنان الشعوب وليس الانظمة أو الدول حتي عندما اذهب إلي أي بلد اعرض عملي او اكرم فأنا أذهب للشعب الذي يحبني وليس للحكام ورغم حب الجميع لي لكن تقدير وحب شعبي لي لا يقدر. * وماذا عن مستقبل الفن في نظرك؟ مفيش حد يقدر يقرب من الفن خاصة الفن المصري لانه عظيم وتاريخ قوي من ايام جورج ابيض ويوسف وهبي الفن المصري دائما في صف المعارضة ومنذ أيام فيلم "لاشين" وكان ضد الحاكم المستبد ومنع فترة ثم عاد وعرض وكذلك ايام عبدالناصر والسادات ومبارك الفن هو ضمير الامة الذي لا يموت ابداً ولذلك انا ليس قلقاً علي الفن والفنان صعب ان يكمم صوته وعندما اتهمني أحد الاشخاص بازدراء الاديان كنت واثقاً ان القضاء عادل ومهم جدا ان يحترم القضاء والقانون مهم لان بلد بلا قضاء ليس بلداً وعندما قامت الثورة في روسيا وقام الشعب بتحطيم كل الرموز السياسية لم يقترب من رموز الفن وانا احب بشارة وكيم والريحاني وعبدالحليم كل الرموز دي موجودة وعايشة بداخلنا عبدالحليم مات في سن صغير وفنه مع ذلك يعيش معنا حتي الآن لذلك الفن بخير وسلام دائما الفن ركيزة اساسية في مصر والابداع موهبة من عند الله صعب ان يغتالها أحد لكن البعض اتهمك انك من الفلول. أنا مش عارف يعني ايه فلول وعموماً أنا لا عضو في الحزب الوطني ولا محسوب علي نظام وعندما اطلقوا عليّ الزعيم كان حب الناس لي والناس بتطلب مني ارشح نفسي للرئاسة بضحك واقول لهم أنا زعيم في الفن وذلك ابقي ومع ذلك مش هازعل جمهوري وفي مسلسلي القادم لرمضان وهو مسلسل كوميدي العب فيه دور نصاب دخل السجن وهرب في فترة الثورة خرج ودخل وسط الثورة وركب الموجه بل أنه يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية ضمن هوجة الترشيحات عمل كوميدي لكنه يطرح كل همومنا بمرارة وسخرية كبيرة وعموماً أنا مؤمن أن الفنان فنان يقدر يطرح كل حاجة بفنه واعمالي استطيع الدفاع عنها عندما رفض "السفارة في العمارة" وكذلك "عريس من جهة أمنية" تعاملت بذكاء مع الامر واعلنت في مؤتمر صحفي عن اعمالي وما يتعرض له وعموماً عندما يمنع لي عمل يكون رد الفعل قوي جداً لدي الناس والعالم كله ولا اعتقد ان "آل باتشينو" أو "الن ديلون" أو أي فنان في العالم يروح أمن الدولة علشان يصرحوا له بعمل فني ولذلك أقول لمن يحارب الفن اتركوا الفن لاهله محدش ليه دعوة به نحن ضمير انفسنا. * شعورك بالتكريم في كردستان؟ أولاً أول مرة احضر إلي اربيل وكنت في مسرحي اقابل ناس تأخذني بالحضن يقولون لي انا كردي من تركيا أن العراق أو ايران أو سوريا وهناك مخاطبات واعجاب وتقدير بيني وبينهم وكدت ان اشعر من كثرة الحب والتقدير انني كردي مثلهم وأنا اعلم انهم يحبون عادل إمام لكن ليس بهذه الطريقة وكل هذا الحب وقد اذهلني الضيافة والترحاب من قبل قنوات العادل الفضائية واسعدني كلمة د. رشدي سعيد الجاف عندما قال: ان دعوتنا لتكريمك هي دعوة حب كبير وتقدير لمكانتك الفنية واننا نفخر بعروبتك وفنك وان الشعب الكردي مسلم ومسيحي يقدرك لانك اسعدت العرب جميعاً بفنك ووحدتنا علي الفن وانك تمثل لنا الدعم الثقافي والفني وقد حرص علي حضور حفل تكريمي كل شرائح واطياف المجتمع الكردي مسلم ومسيحي قدموا لي باقات الورد وحرصت الفرق القومية الكردية علي الحضور. وعن نيته لتقديم عمل يجمع الامة العربية ويشارك فيه معظم نجوم العرب مثل "ناجي عطاالله" قال الزعيم: اتمني فالفن لا حدود له وما حدث في ناجي عطاالله كان مبرراً درامياً واتمني ان اعرض فني في كل مكان وان اعرض في كل ارض عربية فالفن هو ثقافة الشعوب وضميرها فلا تحيز في الفن ومن هذا المنطلق شارك في ناجي عطاالله نجوم من مصر ولبنان والعراق وكردستان مسلمين ومسيحيين فالقي احساس راقي يصل للعالم كله وسعيد بناجي عطاالله الذي جمع شمل الامة العربية واشعرني انني مثل "جامعة الدول العربية"..اجمع باعمالي كل العرب لذلك لازم نحب بعض ومن هذا الحب اطالب بكل حقوقنا من خلال اهتمامي بحقوق الانسان وتلك رسالتي اعادة البسمة لكل المقهورين لابد من السلام والحب مستحيل ان نري الدم والقتل في كل مكان. * كيف تري ثورات الربيع العربي: للأسف لم يكن الربيع الذي ننتظره ولا ينتظره الفنان المصري عندما قامت ثورة الشباب كان شعارها حرية ديمقراطية عدالة اجتماعية وللأسف لم يتحقق ذلك ولم نري اي ربيع حتي الآن لم نر غير دم أنا لا أحب هذا المنظر ان نقتل بعضنا. مصر عظيمة وهي قلب الامة العربية لا احب منظر الدبابات في الشوارع نفسي بلدي تبقي احسن عايزين نعيش في سلام الغلابة كتير اوي في بلدي الناس دي حقها تعيش صح. * في ظل ما يتعرض له الفن من هجوم توقع البعض مساندتك وحضورك مهرجان السينما بمصر؟ * انا مش بحب حضور المهرجانات والمهرجان اقيم في ظروف صعبة جداً لكن كان مستحيل يؤجل حتي لا يفقد صفته الدولية وأنا داخل العملية الفنية اعيشها بقلبي والكل يعلم مساندتي للفن والفنانين في كل العالم وإيماني بقضايا الفن كبير وقد كنت أول فنان ذهبت إلي اسيوط وقت أن كان القتل والإرهاب في الشوارع تحديت بفني كل الاحداث. * البعض يتسأل كنت "الزعيم" في عهد مبارك فهل ستظل "الزعيم" في حكم الإخوان. انا لقبي فنان وارفض الالقاب واطلق لقب الزعيم عليّ وقت ان قدمت مسرحية "الزعيم" ولكنني في النهاية فنان للشعب لم يخلقني نظام ولم اتملق نظام انا بفني اعيش في كل العصور فني حر وليس تابع لاحد أو لأي نظام اعيش لأن الفن صعب ان يموت واذا كنا نعيش ظروف صعبة الان فسوف يأتي وقت تعيش فيه مصر الحرية الحقيقية انا احزن جدا عندما اشاهد التليفزيون واري الناس في العالم تعرف ازاي تفرح لكن للاسف احنا مش عارفين نفرح نحن نعيش في عنق الزجاجة واتمني أن تخرج مصر منها بخير. البعض يلوم عليك قلة عدد اعمالك ومسرحياتك ويطالبون بمسرحية كل عام لماذا كل عشر سنوات مسرحية قال بودي جارد فقط التي استمرت عشر سنوات ثم أن طعم النجاح جميل ولا يستطيع احد ان يحرمني من نجاحي عملي ناجح وعليه اقبال لماذا امنع عرضه الناس تحب اعمالي وتستمر معها سنين ومع ذلك انا بعدت الفترة الاخيرة عن المسرح لانني انشغلت بالسينما والتليفزيون انا اجري وراء النجاح في أي مكان. * البعض يلومك خاصة وانت رفضت ان تخفض اجرك مثل باقي النجوم بعد الثورة ومنتج "ناجي عطاالله" اشتكي من ذلك؟ مفيش حد بيدفع لي مليم من جيبه الناس هي التي تدفع لي في المسرح الجمهور يأتي مسرحي ويدفع حباً في عادل امام والمنتج بيكسب اضعاف ما احصل عليه وفي السينما أو التليفزيون كذلك تسوق وتوزع اعمالي وتحقق اضعاف ما دفع لي. اذن لم يدفع لي منتج من جيبه ولن اخفض اجري والناس بتحبني والمنتج اللي شايف ان اجري كبير عليه لا يطلبني في عمل بلا شئ. ** يقال ان السقا وكريم عبدالعزيز كانوا سيشاركون في "ناجي عطاالله" فلماذا رفضوا؟ لم يرفض أحد المشاركة لكن العمل في البداية كان فيلم وميزانيته اقل ولكن عندما تحول إلي مسلسل لم يستطيع المنتج أن يدفع لنا كل هذه الاجور والناس لم ترفض لكن تركيبة المسلسل اختلفت عن الفيلم. * في أي مرحلة فنية نعيش الان؟ مرحلة الاستمتاع انا هاوي للفن واعشقه واحب التنوع كنت كومديان والان اقدم كل الالوان ومنذ قدمت "المشبوه" و"حب في الزنزانة" غيرت جلدي الفني ولم يعد يشد الجمهور في اعمالي بالضحك فقط وإنما بالتمثيل والموضوع والكوميديا معاً والفنان لابد أن يكون مثقف وعلي وعي بكل ما يدور حوله وأنا اكتسبت ثقافة كبيرة منذ الدراسة حيث كنا ندرس كل الوان الفنون والمسرح العالمي الامريكي والفرنسي لذلك الفنان لا ينفصل أبدا عن مجتمعه. ** احفاد عادل إمام يحبون الفن؟ ** قال كل بيتي يحب الفن و لديه موهبة الضحك وعندي حفيد اسمه عادل علي اسمي وحفيده اسمها "هالة" علي اسم زوجتي لكهم دمهم خفيف وكذلك ابنائي. سعيد باسرتي واعتبرها حصاد عمري وقد حرصت ان يجمعنا بيت واحد اطلقت عليه اسم "آل امام" منه بيت لابنتي سارة والبيت الكبير "لرامي" وآخر لمحمد لكنه لا يحب إلا ان نعيش وسط اصدقائه وهذه هي ثروتي الحقيقية ان اجمع اولادي واحفادي حولي وزوجتي رومنسية رفيقة رحلة عمري سعيد بفني وحياتي واشعر بحب وتقدير الناس سعدت جداً بتكريمي في كل العالم واخره هذا التكريم باربيل الكل حرص علي الترحيب بي بداية من الشقيق الاكبر للرئيس "البارزاني" والسفير المصري هناك والتليفزيونات والفضائيات. بصراحة كنت مذهولاً من هذا الحب. مظاهرة حب كبيرة في كل مكان وتحول مطعم الاوتيل الذي انزل فيه إلي مظاهرات للتصوير معي ورغم ان "الفلاش" يتعب عيني وممنوع منه بأمر الاطباء لكن كان مستحيل منع أي من جمهوري رجال وسيدات حتي الاطفال الكل هنا يحب عادل إمام. ..وفي حفل تكريمه بكردستان دموع الزعيم هزت مسرح اربيل وتعالت اصوات الجميع بالدعاء لمصر رسالة اربيل : سحر صلاح الدين حول الزعيم عادل امام حفل تكريمه باربيل الي مظاهرة حب لمصر حيث اشتعل المسرح بالدعاء والتصفيق ان تخرج مصر من ازمتها وان يعيش شعبها في حب وسلام حدث ذلك عندما انهمرت دموع الزعيم وهو يدعو لمصر حيث قال: "كنت اتمني ان ارقص معكم بالعصا ولكن بلدي لن تستطيع أن ترقص الآن مصر في محنة أدعو لها وكررها ثلاث مرات بدموعه فانتقل احساسه إلي شعب اربيل الذي احتشد عن اخره داخل وخارج المسرح في حفل تكريم الزعيم واهتز المسرح باصوات الدعاء لمصر التي خرجت من القلب لتؤكد مدي حب العالم كله لمصر قلب الامة العربية ولتؤكد ان الفنان مستحيل ان ينفصل عما يحدث مهما بعد عن وطنه فقلبه دائماً معه. ** يقول الزعيم عادل إمام.. سعدت جداً بتكريمي في اربيل باقليم "كردستان" وكنت في قمة فرحي لان الشعب الكردي يحمل لي حباً كبيراً جداً وشعرت بهذا لاستقباله في المطار حيث وصلت طائرة الزعيم في فجر يوم الثلاثاء الماضي وكان في استقباله كبار رجال الدولة وحراسة خاصة من الجيش والشرطة التي صاحبته طوال الرحلة هو والوفد المرافق له وقد حرص الزعيم علي ارضاء الجميع والتقاط الصور معهم رغم وصوله مجهداً من الرحلة. .. وفي صباح اليوم التالي فوجئ الزعيم بكل الفضائيات في مدخل الفندق ينتظرونه للتسجيل معه وكان ذلك مستحيلا ان يسجل مع كل القنوات فاقترح مجموعة قنوات العادل التي تكرمه برئاسة دكتور هندي سعيد الجاف مؤتمر صحفيا له وللمخرج رامي امام الذي كان يصاحب الزعيم في التكريم عن مسلسل فرقة "ناجي عطاالله" وانحصرت الاسئلة عن الوضع في مصر وقد عرض عدد كبير من رجال الاعمال هناك علي الزعيم ان يقيم بالعراق وان تمنح له فيلا في اكبر المنتجعات السكنية هناك ولكن رفض مؤكداً حبه لمصر. وقد حرص علي زيارة الزعيم السفير المصري باربيل واسرته. كذلك حضر كبار رجال الدولة حفل التكريم الذي اقيم في اكبر المسارح هناك وقد امتلأ المسرح عن اخره بالجمهور الذي ظل يهتف اكثر من عشر دقائق باسم الزعيم وقد اكد الزعيم سعادته الكبيرة بالتكريم وقال رغم انني لا اعلم عن اللغة الكردية كلمة واحدة لكنني سعدت عندما سمعت اسمي يقال بالكردي وهذه هي الكلمة الوحيدة التي فهمتها هذا وقد احيا الحفل فرق الفلكلور الكردي واشهر مطربو اربيل. وقد استمرت رحلة الزعيم خمسة أيام اختتمها بزيارة خاصة في المنزل الرئاسي حيث كان في استقباله الشقيق الاكبر للرئيس البرزاني وقد نسق التكريم ونظمه المخرج المصري هاني عبداللظيف مدير قنوات العادل الفضائية. وقد اكد د. رشدي سعيد الجاف صاحب قنوات العادل المكرمة للزعيم.. ان هذا الزعيم بمثابة وسام سعادة وضعه علي صدر كل عراقي يعشق الزعيم وانهم يعشقون فنه وقد حفظوها عن ظهر قلب وان ذلك ابسط شئ يقدمه لزعيم فني وحد الامة العربية علي فنه والجد ان زيارة عادل امام هي بداية لنهضة ثقافية وفنية سوف تشهدها العراق في الفترة القادمة. وقد اكد السفير المصري باربيل ان حب الناس للزعيم يفوق كل التوقعات.