طالب اتحاد النقابات النووية الرئيس محمد مرسي والحكومة باتخاذ الاجراءات التنفيذية لتطوير مدينة الضبعة ومدها بالخدمات والاستثمارات من الان وقبل اقامة المحطات النووية لتهيئة المواطنين وكإشارات تؤكد لهم ان المدينة ستشهد نهضة تنموية غير مسبوقة مع انطلاق البرنامج النووي كما قرر الاتحاد تأسيس منظمة مدنية بمشاركة اهالي الضبعة تكون اداة اتصال بين الاهالي والمسئولين للدفاع عن البرنامج النووي وشرح ابعاده المختلفة للمواطنين ومواجهة تشويه الحقائق التي يقوم بها اشخاص غير متخصصين. جدد الاتحاد مطالبته للرئيس مرسي بعقد اجتماع عاجل للمجلس الاعلي للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ولقاء ممثلين عن العاملين بالهيئات النووية الثلاث والهيئة المستقلة للامان النووي لوضع رؤية مستقبلية للطاقة الذرية وتحديد متطلبات العمل واعطاء دفعة قوية للعمل في هذا المجال. رأس الاجتماع الدكتور محسن محمدين رئيس هيئة المواد النووية وشارك فيه الدكتور حلمي فهمي المنسق العام للجنة والمهندس محمد كمال رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالضبعة وتم خلاله الاتفاق علي برامج التصدي للحملات التشويهية والاعلام المضاد للمشروع النووي. قال الدكتور حلمي فهمي المنسق العام للجنة التنسيق ان هناك مايسمي "التراس الضبعة" والذي يعمل لصالح بعض رجال الاعمال وجهات خارجية وليس لهم علاقة بارض المشروع وان نقابات الطاقة الذرية سوف تتصدي لهذه الفئة قضائيا وابلاغ النائب العام عنهم بعد ما قاموا به من بث الذعر في نفوس الناس دون سند علمي باستخدام سياسة التخويف والترهيب من البرنامج النووي في الوقت الذي اكدت فيه جميع الدراسات العلمية ان هناك ضرورات ملحة للبرنامج النووي المصري لتأمين احتياجات المستقبل. اكد المهندس محمد كمال التمسك باستكمال المشروع النووي بالضبعة الذي كلف الدولة مليارات الجنيهات في الدراسات والبنية التحتية والوقت والجهد من العاملين والمتخصصين.