* من يعرف سمير زاهر عن قرب. لابد أن يدعو له بالشفاء العاجل. ومن يعرف إنجازات الكرة التي تحققت في عهد هذا الرجل وهو رئيس لاتحاد الكرة.. من المؤكد سيدعو له بالشفاء بقدر ما حققه لمصر. ومن هاجم زاهر وحوله إلي القضاء يعرف إلي أي مدي كانت روح زاهر سمحة. بقدر أحكام البراءة التي برأت ساحة الرجل من كل التهم الملفقة ضده. هذا هو سمير زاهر الإنسان والرياضي الكروي حتي النخاع.. عرفته منذ عشرات السنين. شهما في كل المواقف. وعرفته مسئولا يعمل بإخلاص ويتفاني من أجل النجاح فكانت محصلته إيجابية. وحقق البطولات للكرة المصرية بالجملة.. جاهد كثيرا. وكافح لكن كان المسئولون في المجلس الأعلي للرياضة ضده فأقالوه مع مجلسه!! وعاد ليحقق لقبا بعد لقب للمنتخبات المختلفة. ليعود المجلس القومي للرياضة لإجباره مع مجلسه علي الاستقالة. ولم ييأس في يوم من الأيام. أفضل ما في زاهر روحه السمحة. فالبسمة لم تفارقه حتي في أحلك المواقف. هو ابن نكتة كما يقول المصريون. حتي يوم خروجه من الاتحاد في كل مرة.. لم يغضب أو يثور. كان يضحك وكأنه يستشعر الراحة التي حرمه منها المنصب الكروي الذي يحقق القلق والأرق والألم ويزيد الحاقدين علي كل من يحقق النجاح. الآن يرقد ¢كوكتيل البطولات¢ ومصدر البسمة وأرشيف النجاح الكروي.. يعاني المرض العضال الذي أتمني من الله أن يزول ويشفي زاهر بقدر ما حققه لمصر. وبقدر حب الكرويين خاصة والرياضيين عامة له. ومن لم يعرف زاهر عن قرب.. فهو الإنسان الرقيق ابو قلب طيب.. الذي يهوي خدمة الآخرين. فما أكثر ما قدمه في السر للمئات. من أبناء دائرته الانتخابية في دمياط.. والجميل أنه كان يخدم كل من يطلب منه المساعدة حتي دون سابق معرفة. لذلك أحبه الجميع. وأثق تماما أن دعوات الجميع لك يا زاهر ستخفف عنك الآلام. وستكون سبيلا للشفاء من هذا المرض. ادعو كل من يقرأ هذه الكلمات أن يدعو الله لزاهر بالشفاء بقدر ما قدمه لمصر ولكرة القدم.