انتهي المخرج الشاب معتز راغب من مونتاج فيلمه الوثائقي "صاروخان" الذي يتناول حياة وأعمال رسام الكاريكاتير المعروف الكسندر صاروخان رائد فن الكاريكاتير في مصر الذي عاش في القاهرة منذ عام 1924 وحتي رحل عام 1977 وكان ينتمي إلي الأرمن وقد حصل علي الجنسية المصرية عام 1955 . ورسم الكاريكاتير علي صفحات أخبار اليوم وروزاليوسف إلي جانب رسم العديد من البورتريهات لنجوم عصره مثل أم كلثوم ونجيب الريحاني وابتدع شخصية "المصري أفندي" الكاريكاتورية. تقول الناقدة صفاء الليثي: صاروخان لم يكرم التكريم الذي يستحقه. وهذا ما انتهي اليه فيلم المخرج معتز راغب . وقد أجري لقاء مع زوج ابنته سيتا صاروخان ويدعو وزارة الثقافة لإقامة معرضاً لرسوماته التي تصل إلي 40 ألف لوحة. وتضيف: "بالفيلم عدد من الاسقاطات السياسية والمقارنات بين عصر ما قبل ثورة يوليو والفترة الناصرية وبين عصر السادات وما يحدث الآن من حكم الاخوان".."لم يشأ المخرج الاغراق بفيلم ليتوه في عالم من الكاريكاتير الزاخر بمبدعه. بل قدم عملاً شديد التركيز حول فنان أتي من بلد صغير واستقر في مصر وأخلص لها كواحد من أهلها الأصليين." فيلم "صارخان" "24 دقيقة" حصل علي دعم من المركز القومي للسينما وأشرف علي انتاجه المخرج مجدي أحمد علي. وهو الفيلم الثاني للمخرج معتز راغب بعد فيلم "ماذا حدث في مصر" عن ثورة يناير.