استيقظ سكان العاصمة السعودية الرياض امس علي صوت انفجار قوي هز شرق العاصمة. وقع الانفجار بالقرب من مقر الحرس الوطني السعودي ونتج عن اشتعال النيران في شاحنة وقود عند تقاطع طريق ¢خريص¢ مع شارع ¢الشيخ جابر¢ شرق الرياض وذلك عندما اصطدمت الشاحنة بأحد اعمدة الجسر وتسرب الوقود منها. ذكرت وكالة رويتر نقلا عن مسئول في الدفاع المدني ان الانفجار أسفر عن مصرع 42 شخصا واصابة 146 آخرين وإحدث حالة من الذعر بين السكان واهتزاز بعض المنازل. سارع رجال الدفاع المدني إلي المكان و تمكنوا من السيطرة علي الحريق. ونفي شهود عيان ان يكون الحادث ناتجا عن عمل ارهابي واضاف الشهود الذين تجمعوا بالقرب من مكان الانفجار ان شاحنة نقل الوقود انفجرت اسفل كوبري الحرس الوطني شرق الرياض. ذكر الشهود ان ألسنة اللهب والدخان شوهدت من مسافة بعيدة عن مكان الشاحنة ورجح الشهود الذين كانوا قريبين من مكان الحادث ان يكون الانفجار مجرد حادث مروري وقع للشاحنة نتيجة اصطدامها بأحد الاعمدة ولا تقف خلفه اي شبهة تخريب. حمل مدير عام الدفاع المدني في السعودية الفريق سعد التويجري ¢سائق الشاحنة مسئولية الحادث¢. قال ¢السائق والذي يحمل جنسية آسيوية تسبب في هذا الانفجار بعد دخوله إلي تقاطع الجسر بسرعة عالية مما أدي إلي انقلاب الشاحنة وتسرب الغاز إلي إحدي شركات السياراتا لمجاورة للموقع¢. أضاف أن عدد السيارات المتضررة جراء الحادث بلغ عشر سيارات بشكل مبدئي. موضحا أن مهمة رجال الدفاع المدني انتهت لكن مازال رجال الإنقاذ يبحثون عن وفيات أو محتجزين. بالنسبة لحالات المصابين. ذكر مدير الدفاع المدني أنهم يتوقعون أن تكون إصاباتهم بسيطة وأن جميعهم تم نقلهم عن طريق الإخلاء الطبي للجهات الحكومية التي تطبق خطة الطوارئ. مؤكدا أن سبب الوفيات يعود إلي تسرب الوقود واشتعاله. اصطدمت شاحنة نقل وقود وانفجرت إثر تسرب الغاز منها صباح أمس شرق العاصمة السعودية الرياض ما تسبب في اهتزاز المنازل القريبة من المكان واحداث ذعر بين الناس.وأفادت التقارير الواردة من العاصمة السعودية الرياض ان سبب ارتفاع عدد الضحايا والمصابين هو احتراق مبني شركة الزاهد الصناعية بالكامل فضلا عن تضرر عدد من المباني المجاورة للانفجار حيث اكدت الانباء الواردة من هناك ان 10 اشخاص اخرين لايزالون في عداد المفقودين كانوا موجودين في الشركة ويجري حاليا البحث عنهم. واكد الدفاع المدني ان سائق الشاحنة. وهو اسيوي الجنسية. نقل للمستشفي حيث تعرض لاصابة متوسطة.