مرض..يأس.. فقر..ضياع..تشرد.. حياة ضنك تلك التي تعيشها أسرة عم مجدي عبد القادر محمد كامل المقيم بوراق العرب بشارع ترعة السواحل.. لا يريد صاحب الأسرة جاها ولا غني ولا قصورا.. بل يريد أن يعيش حياة بسيطة كريمة آدمية مع أولاده وزوجته ¢ المشتتين ¢ ولو في غرفة واحدة. يقول عم مجدي :أعاني من المرض والفقر وهدم أسرتي بأكملها.لعدم وجود دخل أو أي مصدر للرزق لي.حتي تراكمت عليّ الديون.وتسببت في ضياع منزلي وسكني الوحيد ورغم أنني حاصل علي دبلوم ثانوي صناعي عام 1986.إلا أنني لم أحصل علي أي فرصة عمل سواء بالقطاع العام أو الخاص لتؤمن مستقبلي.وذلك بسبب النظام السابق الذي كان يعطي الأولوية لأصحاب الوساطة والمحسوبية ولكني كنت أعملا أرزقيا علي باب الله طوال 17عاماً. حتي قلت حيلتي وضعفت قوتي منذ ثلاثة أعوام.وأصبت بمرض القلب والسكر والضغط.وفقدت اتزاني بسبب حدوث ضعف عام بجميع أنحاء جسدي أقعدني عن العمل والكسب.. وبعد ان كنت أعيش حياة سعيدة مع زوجتي وأولادي..انقلبت حياتي رأساً علي عقب بسبب هذه الظروف التي قضت علي مستقبلي ومستقبل أولادي مما جعل زوجتي تذهب إلي بلد والدها رغماً عن إرادتها لقلة الحيلة وأصبحت أنا وأولادي الاثنان نعيش عند والدتي المسنة في غرفتها غير الصحية بالمرة..حتي تركني نجلي الأكبر بعد ان ترك المدرسة وأصيب بعقدة نفسية وأصبح ينام في بعض الأحيان عند أحد أصدقائه في إحدي المراكب المهجورة علي شاطئ النيل وأصبح علي بداية باب الانحراف. يضيف عم مجدي قائلاً : ¢أشتكيت لطوب الأرض¢ وتقدمت بطلبي العديد من المرات لجميع المسئولين المعنيين ولوزير الاسكان لمنحي ولو حتي غرفة واحدة تلم شمل أولادي.ولكي تعود زوجتي لتراعي ابنها الصغير الذي لم يتجاوز السبع سنوات من عمره ليجد من يرعاه في ملابسه وطعامه.. ولكن لم يستجب لطلبي.رغم انني تقدمت لجميع الجهات بالتقارير الطبية وببحث اجتماعي عن حالتي الذي يثبت فيه انني ليس لديّ أي دخل سوي المعاش الاستثنائي البالغ قدرة 129 جنيهاً.لانني من ورثة أبناء سكة حديد مصر ولكن دون جدوي حتي وصل بي الأمر ان تزايد المرض عليّ وتدهورت حالتي الصحية وضعفت عضلة القلب أكثر من الأول. وأصبت بجلطة. وزادت عليّ مضاعفات مرض السكر من كثرة التشتيت الذهني والتفكير في مستقبل أولادي. ويتساءل: لست أدري إلي من أذهب. ومن ينجدني قبل أن تتفاقم الأمور وقبل فوات الأوان؟؟ 1⁄41⁄4 يستنجد عم مجدي بأصحاب القلوب الرحيمة ورجال الأعمال وأهل الخير..في هذه الايام المباركة.. بمنحه ولو غرفة واحدة سكنية للم شمل أولاده وحمايتهم من التشرد والضياع. حتي تعود زوجته ونجله الأكبر. ويتمني مساعدته المالية والوقوف معه للوصول إلي أول درجة السلم لتسديد ديونه ولكسوة أولاده فهل يجد من ينقذه؟