وعد العامري فاروق وزير الرياضة اتحاد اليد بحل مشاكله المادية والمساهمة في إعداد المنتخبات الثلاثة الأول والشباب والناشئين للمشاركة في بطولات العالم القادمة والتي يستهلها المنتخب الأول بالمشاركة في بطولة العالم التي ستقام في اسبانيا خلال يناير القادم وذلك خلال استقباله للدكتور خالد حمودة رئيس اتحاد كرة اليد خلال اليومين الماضيين بعد أن كشفت عملية التسليم والتسلم بين الاتحاد القديم والجديد وجود عجز في الميزانية يقترب من المليون ونصف المليون جنيه.. وتعجب الوزير من غياب المنتخب الأول عن المران والتجمعات علي مدي شهر ونصف الأمر الذي دعي المسئولون بالاتحاد إلي الاعتذار للدكتور سيد سليمان المدير الفني السابق بالإضافة إلي مرتبه الذي يصل إلي 45 ألف جنيه بخلاف السكن والسيارة والتنقلات في الوقت الذي يعاني فيه الاتحاد من ضائقة مالية.. فتم التعاقد مع الكابتن عاصم السعدني مقابل 20 ألف جنيه والذي بدا العمل فورا بتجمع المنتخب ثلاث مرات اسبوعيا.. يسعي المسئولون بالاتحاد إلي توفير المرتبات الشهرية للعاملين بالاتحاد والتي تبلغ 240ألف جنيه شهريا في حين تسلم الاتحاد الجديد المسئولية ولا يوجد سيولة مادية بخزينة الاتحاد سوي 130 ألف شهريا. وقد بدأ الاتحاد يبحث في دفاتره القديمة عن مبالغ مالية فوجد أن عدد كبير من الأندية مديونة للاتحاد كونها لم تدفع الاشتراكات وكانت أكبر المديونات في هذا الصدد من نصيب نادي الزمالك المديون ب108 آلاف جنيه.. وسعي الاتحاد إلي تقسيط المبالغ المقررة فوافقت بعد الأندية واعترضت أخري وجاري التفاوض من أجل الوصول إلي حل وسط يرض الجميع. وكاد أحمد كمال حافظ عضو مجلس إدارة الاتحاد والذي تم اختياره المتحدث الرسمي أن يورط الاتحاد في مشكلة مع الوايت نايتس الزمالكاوي عندما صرح بأنه سيتم اتخاذ قرار بهبوط نادي الزمالك إذا لم يدفع ما عليه من المستحقات للاتحاد مما دفع الوايت نايتس بالتهديد باقتحام اتحاد اليد كون الزمالك يمثل العمود الفقري لكرة اليد المصرية وثالث ورابع العالم لولا تدخل الأمن الوطني الذي طلب من المسئولين باتحاد اليد عدم الإدلاء بأي أحاديث مستفزة في مثل هذا الوقت.