لم يعد ألتراس أهلاوى الوحيد على الساحة الرياضية الآن، فتحول الموضوع إلى ظاهرة تستحق التوقف، بعدما دخل ألتراس النادى المصرى «جرين إيجلز» والزمالك «وايت نايتس» فى الصورة بشكل كبير الفترة الماضية، حيث نصبت كل رابطة نفسها حامية حمى الأندية التابعة لها، وهو ما أكدته الوقفات الاحتجاجية المتتالية لألتراس جرين إيجلز عقب الأحكام التى صدرت على ناديهم منذ أحداث بورسعيد، وهددوا بالتصعيد لرفع الظلم عن ناديهم. ونفس الأمر كرره ألتراس وايت نايتس منذ عدة أيام، حيث هددوا باتخاذ إجراءات عنيفة ضد مسؤولى اتحاد كرة اليد بعدما ألزموا الزمالك بدفع 108 آلاف جنيه مديونات للاتحاد، وإلا سيتم اتخاذ قرار بهبوط الأبيض إلى دورى القسم الثانى. ونجح جهاز الأمن الوطنى فى إخماد تلك الفتنة التى كانت ستهدد الشارع الرياضى المصرى، بعدما أرسل الجهاز تقريراً لاتحاد اليد يطالبه بتعديل موقفه من الزمالك، بعدما استشعر مسؤولوه أن هناك حملة يتم تجهيزها من الوايت نايتس، وذلك بالخروج فى مظاهرة حاشدة صوب مقر اتحاد اليد للرد على موقف مسؤوليه، وهو ما وضح من التحذير شديد اللهجة الذى أصدره وايت نايتس فى بيانه على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك». وعلم مسؤولو الأمن الوطنى أن الوقفة ستكون خطيرة، خاصة أن الوايت نايتس يريد أن يفعل دوره فى خدمة ناديه مثلما يفعل ألتراس أهلاوى، ومن جانبهم وافق مسؤولو اليد على تقرير الأمن الوطنى ووعدوا بمخاطبة الزمالك وحل الأزمة خلال ساعات. وعلى نفس درب الزملكاوية والبورسعيدية، سار ألتراس نادى الاتحاد السكندرى «جرين ماجيك» وهددوا بمنع إقامة مباراة الأهلى والترجى التونسى المقرر إقامتها 4 نوفمبر المقبل باستاد برج العرب، اعتراضًا منهم على عدم إقامة التصفيات الأفريقية لأندية السلة بالإسكندرية وتم نقلها إلى تونس وتسبب ذلك فى انسحاب الفريق من تلك البطولة.