نجح مسئولو الأمن الوطنى فى إخماد نار فتنة جديدة كانت ستهدد الشارع الرياضى المصرى، بعدما رفع الأمن الوطنى الخميس تقريراً لاتحاد اليد جاء فيه "بحسب مصادرنا أنه على الاتحاد ضرورة مراجعة موقفه فوراً فيما أعلنه عن وجود نية لاتخاذ قرار بهبوط نادى الزمالك للدرجة الثانية حال انسحابه من دورى المحترفين الذى سينطلق يوم الثلاثاء، لعدم سداد مديونياته البالغة 108 آلاف جنيه". وقالت اليوم السابع "جاء تدخل الأمن الوطنى بعدما استشعر مسئولوه أن هناك حملة يتم تجهيزها من الوايت نايتس وذلك بالخروج فى مظاهرة حاشدة صوب مقر اتحاد اليد للرد على موقفه مسئوليه، وهو ما وضح من التحذير شديد اللهجة الذى أصدره وايت نايتس فى بيانه أول أمس. وعلم مسئولو الأمن الوطنى أن الوقفة ستكون خطيرة، خاصة أن الوايت نايتس يريد أن يفعل دوره فى خدمة ناديه مثلما يفعل ألتراس أهلاوى، ومن جانبهم وافق مسئولو اليد على تقرير الأمن الوطنى ووعدوا بمخاطبة الزمالك وحل الأزمة خلال ساعات. من جانبه، حمل هشام نصر مدير جهاز كرة اليد فى نادى الزمالك، عضو مجلس إدارة اتحاد اللعبة أحمد حافظ، مسئولية تطور الأمور لهذا الحد، بسبب تصريحاته الغير مسئولة والتى أكد فيها إمكانية هبوط الزمالك للدرجة الثانية، مضيفاً بالتأكيد لا يمكن أن يصدر هذا التصريح من شخص ذى صفة، فضلاً عن ضرورة أن يتوخى الحذر وهو يتحدث عن نادى الزمالك صاحب الريادة المصرية والأفريقية فى كرة اليد. وطالب رئيس جهاز يد الزمالك، من عضو مجلس الاتحاد أن يتخلص من ميوله الأهلوية باعتباره مدرباً سابق للنادى الأحمر،وأن يتعامل مع الجميع بحيادية من منطلق منصبه الذى يتطلب ألا يفضل نادٍ على آخر فى التعامل وأن تكون جميع الأندية على مقدار واحد من المساواة.