أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقابلة مع صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية أن استمرار تعطل محادثات السلام سيؤدي إلي حالة من اليأس ربما تؤدي إلي عواقب غير محمودة. وقال عباس: ¢لا أفهم ما يحدث في إسرائيل. فأنا أقرأ أن استطلاعات الرأي تشير إلي أن 70% من الإسرائيليين يريدون السلام معنا. وعلي الجانب الآخر ليس هناك عملية سلام دائرة. كما أننا نشعر بعدم اكتراث من جانبكم¢. وأضاف ان القضية الفلسطينية ليست علي جدول أعمال الأحزاب السياسية.. فالليكود مشغول بالخطر الإيراني والانتخابات ليست إلا حجة أخري لتأجيل استئناف المفاوضات. وحذر عباس من وصول الربيع العربي إلي الأراضي الفلسطينية نتيجة لاستمرار الوضع الاقتصادي السييء والإحباط مشيرا الي ان ما هو خطير علي فلسطين هو خطير علي اسرائيل ايضا. من جانب اخر استهدف سلاح الجو الإسرائيلي مقر الأمن الوطني الفلسطينيبغزةجنوب القطاع. وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة الدكتور أشرف القدرة أن سلاح الجو استهدف بصاروخ موقع الأمن الوطني الفلسطيني دون الإبلاغ عن إصابات حتي الآن موضحا أن الصاروخ لم ينفجر. وتجوب الطائرات الحربية الإسرائيلية سماء قطاع غزة حاليا بشكل مكثف فيما طالبت فصائل المقاومة الفلسطينية عناصرها بأخذ أقصي درجات الحيطة والحذر وتفويت الفرصة علي الاحتلال الذي ينفذ مسلسلا إرهابيا منظما بحق المدنيين العزل في قطاع غزة. علي صعيد اخر أنهت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية استعداداتها لبدء التصويت لانتخابات المجالس والهيئات المحلية التي ستنطلق غدا. وقال رئيس لجنة الانتخابات المركزية الاخبارية الفلسطينية المستقلة إن لجنة الانتخابات أنهت استعداداتها لبدء عملية الاقتراع والتي ستكون خلال اليوم الأول لقوات الأمن فقط. وتقاطع حركة حماس الانتخابات وتمنع اجراءها في قطاع غزة الذي تسيطر عليه تاركة الساحة مفتوحة تماما امام حركة فتح في السباق الذي يجري في 94بلدة وقرية بالضفة الغربية. من ناحية اخري احتفلت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس امس بالذكري الأولي لصفقة تبادل الاسري عبر عروض عسكرية تضمنت نشر مئات من عناصرها في الطرق الرئيسية لقطاع غزة وهم مدججون بالسلاح. وتعهدت كتائب القسام بخطف جنود إسرائيليين لتحرير الأسري الفلسطينيين في سجون إسرائيل. وقالت الكتائب في مؤتمر صحفي في الذكري الأولي لصفقة التبادل اسري فلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط إن أي صفقة قادمة لن تمر دون الإفراج عن المجاهدين الذين تحفظ العدو عليهم في الصفقة السابقة. قال جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي الذي أمضي خمسة أعوام ونصف العام أسيرا في قطاع غزة إنه كان يخشي أن يتعرض للنسيان في إسرائيل. لكنه حاول البقاء متفائلا.