جددت كتائب عز الدين القسام مطالبها بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيّين، خاصة أصحاب الأحكام العالية. وتؤكد أنها لن تتوقف عن أسر جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة قد قال في مؤتمر صحفي اليوم أمام معبر رفح الحدودي مع مصر الذكرى الأولى لتبادل الأسرى مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط إن أيّ صفقة قادمة لن تمرّ دون الإفراج عمّن تحفّظ عليهم العدو في صفقة وفاء الأحرار. هذا وعدنا وعهدنا طال الزمن أمّ قصر"، مضيفاً أن "أبواب السجون التي فتحت في وفاء الأحرار لن تغلق بعد ذلك، وعلى رأس أولويات كتائب القسام تحرير الأسرى. وأوضح أبو عبيدة أن أي صفقة تبادل قادمة مع إسرائيل لن تمر دون الإفراج عن الذين تم رفض الإفراج عنهم في صفقة التبادل السابقة بالجندي جلعاد شاليط"، معتبراً أن "التهديدات الإسرائيلية بشنّ عدوان جديد على قطاع غزة تدل على فشل قيادة الجيش الإسرائيلي في تحقيق سياساته في القطاع"، لافتا إلى أن "التهديدات الصهيونية متكررة ومتزايدة وكتائب القسام لديها تنسيق عالي مع كافة فصائل المقاومة الفلسطينية، وسترد بكل قوة في حال إقدام الجيش الإسرائيلي على شن أي عدوان جديد على قطاع غزة. وأضاف أن الكتائب تحدد خيارتها وطريقة ردها بالوقت والطريقة التي تراها مناسبة، مشددّاً على أن كتائب القسام لا يمكن أن تكتفي بما حققته من إنجازات وستبقى تعمل بكلّ ما تملك من جهود وإمكانيات تنتظر اكتمال"الظروف الموضوعية"، لتفي بوعدها بالإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. كانت كتائب القسام قد أكدت أنها "لن تتوقف عن أسر جنود إسرائيليين من أجل مبادلتهم بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية". وشملت صفقة التبادل التي أبرمتها إسرائيل في 2011 مع حماس برعاية مصرية، إطلاق سراح الجندي الاسرائيلية جلعاد شاليط الذي أسرته "حماس" منتصف العام 2006 مقابل الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني. Comment *