كتائب "القسام", الجناح العسكرى لحركة "حماس"، تعهدت اليوم بخطف جنود إسرائيليين لتحرير الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل . وذكرت الكتائب فى مؤتمر صحفى فى الذكرى الأولى لصفقة تبادل الأسرى مقابل الجندى الإسرائيلى "جلعاد شاليط"، وإن أى صفقة قادمة "لن تمر دون الإفراج عن المجاهدين الذين تحفَّظ العدو عليهم فى الصفقة السابقة" .
وقال "أبو عبيدة" المتحدث بإسم الكتائب ، فى مؤتمر صحفى عقده قُبَالَة بوابة معبر رفح جنوب قطاع غزة الذى وصل منه الأسرى المُحرَّرونَ قبل عام ، وإن خطف الجنود لتحرير الأسرى "وعد مهما طال الزمن أو قصر" .
وأضاف "أبو عبيدة" أن "بوابات السجون التى فُتِحَت فى وفاء الأحرار (صفقة شاليط) لن يطول إغلاقها بعد ذلك" .
وأكمل قائلًا: أن المقاومة تمتلك المبادرة وتستطيع أن تُحدِّد خياراتها وِفْقَ ظروفها والعدو وجنوده مهما إمتلكوا من وسائل القتال المتقدمة فهم عاجزون .
وإعتبر المتحدث أن صفقة "شاليط" أثبتت أن نظرية الجندى الصهيونى الآمن والمُحصَّن فى مواقعه وآلياته تبددت إلى الأبد, فجنود العدو يمكن أن يكونوا فى أى وقت قتلى أو أسرى أو جرحى .
وتضمنت صفقة التبادل التى أُبْرِمَت فى 18 أكتوبر الماضى برعاية مصرية بالإفراج عن 1050 أسير وأسيرة مقابل الإفراج عن شاليط الذى أَسِرَتُه حماس لأكثر من خمسة أعوام .
وإحتفلت كتائب القسَّام بالذكرى الأولى لصفقة التبادل عبر عروض عسكرية تضمنت نشر مئات من عناصرها فى الطرق الرئيسية لقطاع غزة وهم مدجَّجون بالسلاح .
وأعلنت الكتائب أنها ستعرض فيلما يتضمن صورا لأول مرة لشاليط وهو فى الأسر لديها ويروى التفاصيل الرسمية لعملية الأسر من التخطيط مروراً بالإعداد ووصولاً إلى التنفيذ .