إنهمرت دموع الفنانة التونسية هند صبري لحظة استلامها وسام الآداب والعلوم الفرنسي برتبة فارس من مدير المعهد الفرنسي بالقاهرة السيد جان لوك. فهذه المرة كان التكريم مختلفاً، ليس فقط لكون الوسام الذي تقلدته من هو من أرفع الأوسمة الفرنسية التي تمنح للفنانين العرب، ولكن أيضا لشعورها بالمسؤولية تجاه هذا التكريم. فقد تأثرت "صبري" عندما شرح "لوك" حيثيات منحها للوسام الذي نالته تكريماً لمسيرتها الفنية والإنسانية باختيار أفلام وموضوعات جريئة تناقش قضايا المجتمع وتعبّر عنه، حيث أشاد بدورها في فيلم "عمارة يعقوبيان"، ودورها في "أسماء" الذي طرحت منه خلال مشكلة مرضى الإيدز.