طمأن الفنان المصري الشاب محمد قمّاح جمهوره العربي على صحته بعد إجرائه جراحة استئصال ورم بالمخ. وقال قمّاح خلال تواجده بالبرنامج الإذاعي "من 7 وأنت طالع" مع الإعلامي أحمد خيري على الراديو "9090": "الحمد لله صحتي تحسنت بعد العملية، واعتبر أن مرضي ابتلاء من الله فهو جعلني أواصل حياتي بشكل مختلف، وأنا خرجت من المستشفى مشتاقاً للعمل في الاستديو الخاص بستجيل ألبومي الثاني وأول مكان توجهت إليه بعد العملية". وأضاف قمّاح: "الألبوم الآن في مرحلة المكساج، وسيصدر قريباً جداً، وأنا أعمل علي هذا الألبوم منذ ثلاث سنوات، وذلك بعد طرح ألبومي الأول مع أحداث ثورة يناير عام 2011 ولم يلق أي اهتمام، بسبب انشغال الجميع بالأحداث السياسية، وأتمنى أن ينال هذا الألبوم النجاح الذي يستحقه". وتحدث قمّاح عن أعراض المرض قائلاً: "شعرت بتنميل وصداع مستمر في منطقة الوجه، وبناء عليه أجريت عدداً من الأشعة والفحوصات الطبية، وتبيّن من نتائجها وجود ورم حميد بالمخ، حيث اضطررت بناءً على تعليمات الأطباء لإجراء العملية السالف ذكرها، لا سيما وأنها الحل العملي الوحيد للقضاء على هذا الورم، لعدم وجود بدائل أخرى للعلاج كالأدوية مثلاً، ولكن ما أسعدني حقاً أن هذا التنميل قد تلاشى تماماً منذ إجرائي للعملية وهي عملية تفتيت إشعاعي للورم المتركز بمنطقة المخ، حيث لم تشهد العملية تدخلاً جراحياً مثلما هو الحال دائماً في التعامل مع هذه النوعية من الأورام، ولكن تظل نتيجة العملية معلقة لحين مرور 6 أشهر من تاريخ إجرائها، وحينها يتم التعرف على مدى تمكن هذا الإشعاع من تفتيت الورم من عدمه، وها أنا أنتظر نتيجة العملية بشغف شديد، ولكني لن أقف مكتوف الأيدي خلال الفترة الحالية، بل سأعيش حياتي بشكل طبيعي".