دافعت المذيعة ريهام سعيد عن إتهامها بأنها تفبرك حلقات من برنامجها " صبايا الخير " الذي تقدمه على قناة النهار بعد أن أدعى شخص ظهر معها في البرنامج وقال أنه يبيع بناته وبعد الإنتهاء من تسجيل الحلقة قال أن ريهام أجبرته على قول هذا الكلام مقابل أجر مادي ، وقالت ريهام أن كلام هذا الرجل عار من الصحة وأنه تعمد إتهامها بذلك لأنه طلب منها مبلغ من المال ورفضت دفعه ، وجاءت تصريحات ريهام أثناء حلولها ضيفة على برنامج "جرشكل" للإعلامي محمد علي خير . على الجانب الأخر تحدثت ريهام عن مشكلتها مع الشيخ يوسف البدر والفيديو الذي انتشر على مواقع الإنترنت وهي تخلع الحجاب أثناء الحلقة وتتشاجر معه ، حيث قالت ريهام أنها جلست معه بشعرها قبل تسجيل الحلقة ما يقرب من ثلاثة ساعات وتفاجئت بأنه عند بدء التسجيل طلب منها ارتداء الحجاب فاندهشت لماذا لم يطلب منها ذلك من البداية . ولفتت أنها لم تكن تعرف هذا الشيخ نهائيا وأول مرة تسمع عنه ولكنها طلبت من فريق الإعداد الاتفاق مع شيخ له علاقة بالرقية الشرعية ولم تكن تعلم وقتها أن يوسف البدر متهم في قضيتين تحرش بصحفيتين ، كما أضافت أنها عندما بدأت تتحدث معه عن الرقية الشرعية رفع صوته عليها بطريقة غير حضارية وبدأ يتشاجر معها بطريقة إستفزتها كما أنه قال لها " أنا رافع قضية على القناة بتاعتكو وهقفلهالكو" . وأضافت ريهام أن هذة الجملة الاخيرة استفزتها فحاولت الدفاع عن قناة النهار التي تقدم عليها برنامجها فردت عليه " لماذا أخدت 1000 جنية مقابل ظهورك على هذه القناة طالما رافع قضية عليها وهتقفلها " . وصرحت ريهام أن برنامجها يجعلها رقم 2 على مستوى البرامج من حيث نسبة المشاهدة بعد برنامج باسم يوسف ، وأنها تتعمد فتح القضايا التي تمثل تابو عند المجتمع المصري كما تعتبر نفسها أول مذيعة تساعد الفقراء و المرضى وتوفير تكاليف العمليات الجراحيه التى لا يستطيعون عليها من عمليات قلب او زرع قوقعه او السفر خارج البلاد للعلاج. وأكدت ريهام سعيد أن حسن راتب صاحب قناة المحور التي تركتها رغم إعترافها بفضله عليها لأنه تركها تستمر في القناة رغم الشائعات التي طاردتها بوجود علاقات شخصية بينهما ، الا أنه ظلمها أيضا على حد قولها لأنه كان يستبعدها من الترقيات ولم يعطيها حقها حتى لا يؤكد هذه الشائعات لذا تركت القناة . وتطرقت ريهام في حديثها الى بعض الأمور السياسية حيث قالت أن الثورة الحقيقية برأيها كانت ثورة 30 يونيو وأنها تتمنى لمصر رئيس مثل جمال عبد الناصر و له نفس كاريزمته لأنها تحبه كثيرا ودائما تحاول استرجاع خطاباته القديمة وسماعها ، كما قالت أن المعتصمين في رابعة العدوية مخدوعين .