أعربت الإعلامية جيهان منصور عن استيائها الشديد من إذاعة جلسة الحوار الوطني برئاسة الرئيس محمد مرسي حول سد النهضة الإثيوبي على الهواء مباشرة. وقالت: "مصر اتفضحت والجُرسة عالمية"! وأكدت منصور أن الأمر يذكرنا بحادثة المطار السرى الذى تحول إلى محطة أتوبيس بذات الاسم! واستطردت منصور: "مصر اتفضحت ثلاث مرات، الأولى أن القوى السياسية لم تكن تعلم أن الحوار مذاع على الهواء مباشرة، أما الثانية فهى مستوى الحوار والحلول المقترحة كالحديث عن تسريب شائعات أو دعم المتمردين، إثيوبيا هتقول علينا إيه، هذه الحلول والمقترحات سوف تؤجج الأزمة أكثر". وقالت منصور إن ثالث فضيحة هي معرفة محمد مرسي بأمر البث على الهواء، دون أن يكون أحد آخر على معرفة بذلك باستثناء الدكتور عمرو حمزاوي، وتساءلت منصور في دهشة "يعني هو عرف من الكنترول؟" وذكرت منصور أن من بين الذين حضروا الحوار كان هناك ثلاثة فقط يمكن القول إن لديهم ما يضيفونه، وهم يونس مخيون، رئيس حزب النور، وعمرو حمزاوى، القيادى بجبهة الإنقاذ، والداعية الإسلامى عمرو خالد. وأكدت منصور على ضرورة أن يتقدم باستقالته كل من شارك في هذه الفضيحة المدوية، لعدم احترامه الأمن القومي! وقالت عن اعتذار باكينام الشرقاوي: "الاعتذار لا يكفى يا دكتورة باكينام، لو مكانك كنت استقلت مباشرة، دى مش طبخة ونسينا نحط عليها شوية ملح".