بعد الحفل الكبير الذي أحيته الفنانة الشابة غادة رجب في فرنسا، أطلقت عليها بعض الصحف لقب "سفيرة الحضارة العربية". وقد أحيت رجب حفلها للجالية العربية هناك، بالإضافة لبعض الجمهور الفرنسي، في واحد من أشهر مسارح مدينة "بوردو" الفرنسية. وشدت رجب في الحفل بالعديد من أغنياتها القديمة، وكذلك بعض أغنيات ألبومها الغنائي الأخير الذي حمل اسم "صورتي". وكنوع من نقل التراث والحضارة الغنائية المصرية للغرب، حرصت رجب على تقديم بعض الأغاني الشهيرة للسيدة أم كلثوم، والمطربة الجزائرية الكبيرة وردة. وقدمت رجب كذلك بعض الأغنيات باللغة التركية، فبدا انها تخاطب الجميع، على اختلاف ثقافاتهم ولغاتهم، وهو ما ترك انطباعا جيدا لدى الصحافة الفرنسية التي قالت عن رجب "سفيرة الحضارة العربية في المجتمع الغربي الأوروبي".