صرحت الفنانة التركية بينو يلدرملار الشهيرة بنرمين في المسلسل التركي الشهير "نساء حائرات" أنها كانت تتمنى أن تكون رجلا أرستقراطيا نظرا لإعجابها بما يتمتع به الرجال من قوة وخاصة الشحصية الأرستقراطية حيث كانت تتمنى أن تعيش في زمن أرستقراطي وتكون واحدة من شخصياته وذلك رغم تصريحها بأنها تهتم من خلال أعمالها بقضايا المرأة وتبحث عن الادوار التي تظهر مهارات المرأة وقوة شخصيتها، وجاءت تصريحات بينو من خلال برنامج الحياة تركي الذي حلت ضيفة عليه أمس ويذاع على قناة الحياة. ودافعت بينو عن شخصية نرمين لأنها قبلت أن تعيش مع زوجها رغم خيانته لها وقالت إن الحياة تتطلب من الزوجة التسامح خاصة عندما يكون هناك أولاد فالمرأة برأيها لابد أن تكون متماسكة وتحافظ على تماسك العائلة، لافتة الى أنها إذا مرت بنفس موقف نرمين ستتصرف بنفس الطريقة. وأكدت بينو أن وجود أكثر من بطلة بالمسلسل لم يثر أي خلاف بين البطلات حيث إن جميع الممثلات كن متفاهمات وهو ما خلق روحا جميلة بينهن طوال فترة التصوير التي استمرت اربع سنوات أثمرت عن وجود صداقة بينهن واحساسهن بانهن عائلة تعيش في نفس الشارع. وأكدت بينو أنها لم تخش مقارنتها بالممثلة التي قدمت دورها في المسلسل الأمريكي Desperate House wives وقالت إنها شاهدت المسلسل الأمريكي كثيرا قبل أن يُعرض عليها "نساء حائرات" ولم تكن تتوقع وقتها أنها ستقدم إحدى شخصياته لكنها أكدت أن المسلسل التركي تم تقديمه بوجهة نظر تختلف تماما عن نظيره الأمريكي لأنهم قدموه بالطريقة التي تناسب مجتمعهم وجمهورهم التركي. على الجانب الآخر تحدثت بينوعن حياتها الشخصية وقالت إنها أم لفتاة عمرها 13 سنة وأن علاقتها معها مبنية على التفاهم والصداقة وأن ابنتها بدأت تظهر في الوسط الفني كممثلة رغم حبها للموسيقى، مؤكدة أنها لا تتعامل معها مثل نرمين ب"نساء حائرات" والتي كانت تمارس ضغطا شديدا على اولادها وعندها توجه كاثوليكي متعصب على حد قولها. موضحة أنها بطبيعتها تميل للضحك وتحب البساطة وليست متعصبة وتتمنى أن تقدم أدوارا كوميدية يراها الجمهور فيها بشكل مختلف. وقالت إن قلة أعمالها السينمائية سببه اهتمامها بالأعمال التلفزيونية التي تأخذ وقتا طويلا في تصويرها فضلا عن عشقها للمسرح الذي تجد به متعة أكبر من السينما والتليفزيون برأيها. وأضافت أنها لم تشاهد أي أعمال عربية لكنها عبرت عن رغبتها في مشاهدة أعمال عربية في مهرجانات عالمية ومقابلات ممثلين مصريين وعرب.