تقدمت جبهة الانقاذ في الزمالك والتي تقود المعارضة ضد ممدوح عباس رئيس النادي بطلب رسمي إلى العامري فاروق وزير الرياضة لإعادة عقد الجمعية العمومية التي مررت الميزانية أمس الجمعة وسط أجواء مشحونة. وقدمت الجبهة أيضا شكوى مماثلة إلى الجهة الإدارية المتمثلة في مديرية الشباب والرياضية بالجيزة، مؤكدة أن مجلس عباس رفض مناقشة الميزانية بالتفصيل واكتفى بمناقشة بندين فقط. وأضافت الجبهة أن عملية التصويت على الميزانية كانت معيبة لأنها تمت عن طريق رفع الأيدي دون حساب عدد الأصوات المؤيدة والمعارضة، ثم تمت الموافقة على الميزانية رغم أن عدد الرافضين كان أكثر من المؤيدين، على حد تعبيرهم. من جانبها، قالت سهير شرف مدير مديرية الشباب والرياضة بالجيزة والمشرف على الجمعية العمومية للزمالك إن الميزانية تم اعتمادها بعد موافقة أغلب الأعضاء الذين حضروا الاجتماع. وقالت شرف: "معارضة الزمالك رفضت اعتماد الميزانية رغم موافقة الأغلبية، ما أدى إلى الموافقة عليها واتخذت قرارا بتحويلها للجهاز المركزي للمحاسبات منعا للشبهات، حيث تضمنت عجزا يصل إلى 46 مليون جنيه بعدما شن عدد من أعضاء جبهة المعارضة هجوما شرسا على مجلس الإدارة خلال جلسة المناقشة". معارضة الأهلي تعرض مخالفات الميزانية على وزير الرياضة في المقابل، قررت جبهة المعارضة داخل الأهلي عقد اجتماع مع وزير الرياضة لإطلاعه على مخالفات اعتماد ميزانية النادي. وترى الجبهة التي يقودها اللواء محمد الحسيني عضو الجمعية العمومية أن الميزانية شابتها مخالفات واضحة فى ظل وجود عجز يقدر ب26.5 مليون جنيه. وأضافت الجبهة أن مجلس الأهلي تحجج بتوقف النشاط الرياضي في مصر وهو ما يعد أمرا غير منطقي لوجود عجز في العام المالي الماضي بنحو 28 مليون جنيه على الرغم من عدم توقف النشاط. وقال الحسيني: "عجز الميزانية التي تم الإعلان عنها غير صحيح لأن هناك خسائر بالجملة خاصة إذا ما تمت إضافة مكافآت اللاعبين بالفوز ببطولة الدوري والسوبر، وحينها سيصل العجز إلى 35 مليون جنيه". وكان طاهر أبو زيد أسطورة الأهلي الذي يقود المعارضة داخل النادي برفقة الحسيني انسحب من اجتماع الجمعية العمومية واصفا إياه ب "التمثيلية"، مضيفا أن سياسات إدارة النادي خاطئة.