خصصت إحدى فتيات المدارس الثانوية (هاش تاج) على موقع التواصل الاجتماعي تويتر للحديث حول موضوع الساعة، ألا وهو العودة للمدارس، وطلبت من جميع الطلبة والطالبات المشاركين أن يتحلوا بالتفاؤل والإيجابية، بحيث يقدم كل منهم نصيحة جيدة لكل الفتيات والفتيات اللذين يستعدون للعودة إلى المدرسة أو عادوا لها بالفعل حتى يصبح العام الدراسي الجديد عاما مثمرا مليئا بالأمل والإنجاز والتفوق. وقد وردت على الهاش تاج العديد والعديد من النصائح الواقعية من الطلبة والطالبات، وبعد قراءتها جميعا وعمل فلترة لها، نوجز لك فيما يلي أهمها، لعلها تكون مفيدة لكل عائد إلى الدراسة: إذا كنت في بداية مرحلة دراسية جديدة، ووجدت نفسك في مدرسة جديدة لم تألفها بعد، وفصل به طلبة ومدرسين تراهم لأول مرة، فلا تخف، ولا تتجنب التعامل مع الآخرين، بل أقدم على التعرف عليهم، وقدم نفسك لزملائك بشكل جذاب وحاول بسرعة الحصول على أصدقاء جدد كي يتبدد شعورك بالغربة في مدرستك الجديدة. - عامل الجميع بلطف ولباقة، لكن كن على طبيعتك ولا تظهر بمظهر يخالف حقيقتك أو تدعي معلومات زائفة عن نفسك لتكسب صداقة الطلبة في المدرسة، فليس هناك أجمل من أن نكون على حقيقتنا، ومرحبا فقط بمن يقبلنا كما نحن. وتأكد أن ثقتك بنفسك هي طريقك المضمون إلى قلوب الآخرين. - في وقت الراحة المدرسية، إذا كنت تصطحب معك طعاما لا تبخل ببعضه على من حولك من الزملاء، فهذا سيسهل عليك التقرب منهم وكسب صداقتهم، لكن تأكد أن طعامك لذيذ الطعم أولا! - لا تشعري بالتوتر حتى لا تفقدي تركيزك، ويمكنك الاستفادة من الحصص المدرسية المختلفة، وتأكدي أن مدرسي الفصل هم أيضا يشعرون بالتوتر مثل الطالبات، ويأملون في أن يكونوا عند حسن ظن طالباتهم، وأن يمكنهم السيطرة على الموقف وحفظ النظام داخل الفصل دون الحاجة إلى اللجوء لوسائل تأديبية مزعجة. - ابتسمي، وأقبلي على عامك الدراسي الجديد بروح مليئة بالتحدي والرغبة في النجاح والتفوق مهما كانت الصعوبات. - استمعي لنصائح المدرسين وإرشاداتهم، واستمتعي بوقتك مع زميلاتك في وقت الراحة، وأقبلي على إشباع هواياتك أيا كانت من خلال الأنشطة المدرسية الفنية والثقافية والرياضية. ولا تنسي كذلك أن الرحلات المدرسية تزيد من التقارب بين الطلبة ومدرسيهم وتشيع جوا من الألفة والمتعة بين الجميع. - إذا كان الفشل قد عطلك عن اللحاق بأقرانك في الصف الدراسي نفسه، ووجدت نفسك مضطرة لإعادة السنة، فلا تيأسي ولا تحزني، فالفشل هو أول درجات سلم النجاح، بشرط واحد هو أن نتعلم من أخطائنا ونعاهد أنفسنا على الاجتهاد وخوض عام الإعادة بروح جديدة يملأها الإصرار على تجاوز الفشل السابق واللحاق بقطار الناجحين. - العام الدراسي لايجب أن يكون بالضرورة فترة مليئة بالصرامة والتجهم والمذاكرة طوال الوقت. هوني على نفسك ولا تنسي حظك من المرح والانطلاق في أيام الإجازة الأسبوعية حتى تجددي نشاطك وتستعيدي القدرة على مواصلة الاجتهاد والمذاكرة. وفي باقي أيام الأسبوع لا ضرر أيضا من الاستماع لقليل من الموسيقى أو ممارسة لعبة إلكترونية على الكمبيوتر لمدة وجيزة أو مشاهدة التليفزيون لبعض الوقت كوسائل للترويح عن النفس وإراحة الذهن، لأن المذاكرة طوال الوقت أمر غير صحي ويفقدك التركيز بعد فترة. - إذا اضطررت لإجراء مكالمة هاتفية من هاتفك الجوال أو إرسال رسالة نصية عاجلة خلال وجود أحد المدرسين بالفصل، اجعليها مختصرة قدر الإمكان، واجتهدي ألا يراك المدرس حتى لا يوبخك. والأفضل طبعا أن تحاولي استئذان المدرس في ذلك، لكن عليك عدم المبالغة في الأمر وعدم استخدام الهاتف داخل الفصل إلا في حالات الطواريء القصوى.