القاهرة:- شهدت المنطقة المحيطة بوزارة الداخلية منذ قليل اشتباكات بين الأمن المركزى وأمناء الشرطة . ووقعت الاشتباكات بشارع منصور المؤدي إلى وزارة الداخلية بسبب إضراب الأمناء المستمر منذ يوم السبت الماضي عندما حاول جنود الأمن المركزي فض الاعتصام، إلا أن أمناء الشرطة رفضوا ذلك، فوقعت الاشتباكات بين الطرفين. وصدرت تعليمات من وزارة الداخلية لجنود الأمن المركزي بوقف الاشتباكات والعودة مرة أخرى إلى سياراتهم، ومن المقرر أن تتدخل قيادات الداخلية للتفاوض مع الأمناء المعتصمين وبحث مطالبهم. يذكر ان العشرات من الأمناء ومندوبي الشرطة المعتصمين أمام مديرية أمن أسيوط، قد قطعوا الطريق أمام المديرية، وأغلقوا أبوابها بالسلاسل والأقفال، وعلقوا لافتات تطالب برحيل وزير الداخلية، احتجاجًا على تجاهل الوزارة لمطالبهم. وقام المعتصمون بافتراش الأرض والرصيف، ومنعوا مرور السيارات، معلنين الاعتصام أمام مبني مديرية الأمن لحين تنفيذ مطالبهم، الخاصة بصرف حافز ال200%، وعدم محاكمتهم عسكريًا، فضلا عن صرف بدل اغتراب وبدل سفر لمن لا يقيمون بالمناطق المركزية، وزيادة صندوق التكافل الاجتماعى - وفقًا لكلام صفوت محمد - أحد المعتصمين، والذي طالب بتطبيق التدرج الوظيفي والتسليح والاشتراك في صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية لأعضاء هيئة الشرطة، وتطهير وزارة الداخلية، وإنشاء نقابة لأفراد الشرطة، ورفع مكافأة نهاية الخدمة للفرد ورفع الراتب الأساسي الذي يتم احتساب المعاش عليه بعد حذف كافة الحوافز والبدلات.