في تأكيد علي ولاء الرئيس الأمريكي لإسرائيل والعمل على خدمة مصالحها، نجح باراك أوباما في الفوز بتأييد واسع من اليهود الأمريكيين، في استطلاع للرأي نشرت نتائجه حديثا. وأظهر المسح الذي أجراه المعهد العام للابحاث الدينية ان 62 في المئة من الناخبين اليهود قالوا انهم يودون ان يعاد انتخاب اوباما مقابل 30 في المئة يفضلون فوز مرشح ينتمي الى الحزب الجمهوري في الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر. ويشكل اليهود اثنين في المئة فقط من سكان الولاياتالمتحدة لكن تأييدهم مهم لاوباما. وهم يؤيدون بشدة الحزب الديمقراطي ويتركزون في ولايات مرجحة في الانتخابات مثل بنسلفانيا وفلوريدا وهما مهمتان لجهود اوباما للفوز بولاية ثانية. ويتعرض الرئيس الديمقراطي لانتقادات من مرشحي الرئاسة الجمهوريين الذين يزعمون انه لم يكن مؤيدا لاسرائيل. وأظهر الاستطلاع ان التأييد العام لاوباما عند نفس مستواه تقريبا في نفس المرحلة من حملته عام 2008 عندما كان ينافس هيلاري كلينتون على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي. لكن نسبة التأييد لاوباما بين اليهود تراجعت من 78 في المئة حصل عليها في انتخابات عام 2008 عندما هزم المرشح الجمهوري جون مكين. وأظهر استطلاع المعهد العام للابحاث الدينية ان 51 في المئة من الناخبين اليهود يقولون ان الاقتصاد هو أهم قضية في انتخابات 2012 . وقال أربعة في المئة ان اسرائيل هي القضية الاهم في حين يقول اثنين بالمئة ان ايران التي يشتبه الغرب في ان برنامجها النووي ستار لصنع اسلحة نووية هي القضية الاولى. وشمل الاستطلاع 1004 أشخاص تزيد أعمارهم على 18 عاما وأجريت المقابلات عبر الانترنت في الفترة بين 23 فبراير والخامس من مارس. ويبلغ هامش الخطأ خمس نقاط مئوية.