أظهر استطلاع للرأي العام الأمريكي تفوق المرشح الجمهوري الأوفر حظا نيوت جينجريتش، الرئيس السابق لمجلس النواب، وميت رومني حاكم ولاية ماساوشيستس السابق على منافسهما الديمقراطي باراك أوباما في 12 ولاية أمريكية، كانت قد صوتت له في انتخابات عام 2008. ومن بين هذه الولايات فلوريدا وبنسلفانيا وفيرجينيا وأيوا التي حقق الرئيس أوباما الفوز فيها بفارق 8% من الأصوات على منافسه الجمهوري آنذاك السناتور جون مكين. وفي نفس الوقت، مازال الرئيس أوباما محتفظا بتفوقه على منافسيه على مستوى الولاياتالمتحدةالأمريكية بشكل عام بنسبة 50% مقابل 44% مع جينجريتش، وبنسبة 47% إلى 46% مع رومني. ويحتاج الرئيس أوباما إلى الفوز بأصوات المجمع الانتخابي في نصف هذه الولايات حتى يضمن الفوز برئاسة ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2012. ويواجه الرئيس أوباما أيضا مشكلة أن عدد من الناخبين الديمقراطيين أصبحوا مستقلين، وذلك بالنظر إلى أن عدد الديمقراطيين في الولاياتالمتحدة انخفض من 35 إلى 30% كما ارتفع عدد المستقلين من 35 إلى 42% من الناخبين الأمريكيين. وبحسب استطلاعات الرأي فقد انخفض عدد المتحمسين للتصويت لصالح أوباما من الأقليات والشباب الذين صوتوا له في انتخابات عام 2008.