يغادر فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي إلى الأراضي الأثيوبية في ال23 من مارس الجاري لمواجهة فريق البن الأثيوبي في ذهاب دور ال32 من بطولة دوري أبطال افريقيا وسط توقعات بحدوث حرب بين اثيوبيا واريتريا. وأفادت شبكة ال"CNN" الإخبارية أن القوات الإثيوبية، يوم الجمعة، أغارت على مواقع عسكرية في أريتريا المجاورة لاستهداف "مجموعة تخريبية" قالت إنها تعمل من داخل البلاد، لتزيد التوترات بين الدولتين الغريمتين. وقال المتحدث باسم الحكومة الأثيوبية شيميلز كيمال إن الهجوم البري يوم الخميس، استهدف ضرب قواعد تستخدم في شن هجمات تهدف إلى زعزعة استقرار إثيوبيا. ورفض مسؤولون في الحكومة الإريترية، بما في ذلك وزارة الخارجية، الاستجابة لاتصالات شبكة CNN من أجل الحصول على تعليق. وكانت الحرب الإثيوبية الإريترية قد اندلعت من قبل في مايو 1998 حتى يونيو 2000 بسبب الخلافات الحدودية بين البلدين وقد تسببت الحرب في خسائر بشرية قدرت بمئات الالاف من الطرفين. وجاء رد فعل مجلس إدارة النادي الأهلي سريعا حيث راسل السفارة المصرية في إثيوبيا لمعرفة الأجواء في البلاد ومدى إمكانية سفر البعثة من عدمها، وتشير الأجواء إلى نشوب حرب بين الدولتين إثيوبيا وإريتريا في غضون الأيام القليلة القادمة مما سيضع بعثة الأهلي في أزمة. يذكر أن مجلس إدارة الأهلي وجماهيره لم يستفيقا من مجزرة بورسعيد التي أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 70 قتيلا وإصابة المئات وذلك عقب انتهاء مباراة الفريق القاهري أمام المصري البورسعيدي.