دعا الدكتور محمد سليم العوا ، المرشح الرئاسي المحتمل ، الشعب المصري إلي المشاركة في الإستفتاء على الدستور عندما يحين موعده والتصويت بما يرضي رؤية كل مواطن ، وقال إن هذه المشاركة ليست إجراءًا روتينيًا ، وأشار العوا إلي أنه يتوقع أن يذهب عدد كبير من المصريين لهذا الإستفتاء. وأكد العوا خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده مع أهالي البساتين مساء الأحد إلي ضرورة أن يصاغ الدستور بطريقة ترضى المواطن المصري ، وتضمن حقوقه ، وتلزم الدولة بآداء واجباتها نحوه وقال أن الدستور عبارة عن هيكل للدولة يصاغ بشكل قانوني، يحدد واجبات وحقوق الدولة تجاه المواطنين، ولابد أن يرضي هذا الدستور جميع أطراف المجتمع المصري ، ويمثل ما يطمح له الشعب . وأشار العوا إلي ضرورة أن تمثل لجنة المائة التى ستتولى صياغة وإعداد الدستور المصري جميع أطياف الشعب المصري. حول قضية التمويل اللأجنبي ، أكد العوا أنه إذا ثبت تورط المستشار عبد المعز إبراهيم ، فلابد أن يحال لمجلس التأديب والصلاحية ، لأنه ارتكب جريمة بمحاولة التأثير على القضاء والتدخل فى شئونه . وقال العوا أن المحكمة التى تنظر القضية ، أمامها ثلاثة اختيارات لإسترجاع كرامة القضاء المصري، أن يتم الإفراج عن المصريين بدون كفالة ، أوأن تأمر بإعادة ضبط الأمريكان المتورطين بالقضية ، أو أن تتنحى عن النظر فى تلك القضية بحجة أنها لاتستطيع الحكم فى قضية تم التدخل بها من قبل رئيس محكمة الإستئناف. واستنكر العوا حدوث هذا الموقف بعد بيان الجنزورى أمام مجلس الشعب ، عندما قال "إن مصر لن تركع لأحد " وطالب بأن يتحدث أي مسئول للشعب ويشرح حقيقة الموقف وهل حصلت مصر علي أي مقابل لهذه الصفقة. وأكد العوا أن اللجنة العليا للانتخابات أصدرت قرارات تعجيزية ومواعيد غير منطقية وهذه اللجنه لجنة تعطيلية للانتخابات الرئاسية وكان من الواضح جداً مواعيد إصدار نموذج التوكيلات حيث أنه سوف يتم اصدارها يوم ? مارس وهو قبل فتح باب الترشح بيوم واحد فهذا قرار ليس في مصلحة تعجيل الانتخابات و ايضا فتح باب الترشح لمدة شهر وهي فترة طويلة جداً وهذا يعتبر تعطيل شديد جداً للانتخابات الرئاسية. كما طالب العوا وزير الداخلية بتطهير الوزارة من الفاسدين حتي تعود الثقة بين المواطن وبين الضباط . وقال العوا أنه في حالة اتخاذ الرئيس المقبل قرارات لم ترض الشعب المصري ، فالميدان مازال موجودًا لنعود إليه ونسقطه كما أسقطنا النظام السابق. واشار إلي أن مصر تستطيع أن تسبق الكثير من الدول التي نتخذها أمثلة للنهضه مثل البرازيل و ماليزيا ولكن لكي نتقدم ونسبق هذه الدول يجب ان نتكاتف للنهوض بهذا الوطن و ان تكون لدينا إرادة قوية جداً لكي ننهض بمصر وقال لدينا العديد من المقومات التي تنهض بنا الى مستقبل أفضل أهمها الانسان المصري الذي يجب ان يعيد اكتشاف ذاته حيث ان الروح التي دبت في المصريين في حرب ?? عندما لم يكن هناك اى حوادث سرقه او قتل او اى جريمة مما نعرفها وهذ الروح استردها لانسان المصري عندما كنا في ثورة ?? يناير فلم يكن هناك سارق في ميدان التحرير ولا حالة تحرش بامراة او فتاه.