أكد محمد بركات نجم النادي الأهلي ان الضغوط التي تعرض لها من قبل زملائه والجماهير المحبة له كانت السبب في تراجعه عن قرار الاعتزال الذي كان قد اتخذه عقب كارثة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 70 مشجع من جماهير النادي الأهلي. وجاء على لسان بركات في حديثه المطول لصحيفة الشروق يوم الأربعاء "ما رأيته في بورسعيد دفعني لاتخاذ قرار الاعتزال الذي درسته 3 أيام قبل الاعلان عنه, وبعد اتخاذ القرار تحدث معي زملائي مثل أبو تريكه ووائل جمعة وإسلام الشاطر بالإضافة لنجوم الفرق الأخرى مثل عمر جابر ومحمد ابراهيم وكريم فتح الله وبالتأكيد البرتغالي مانويل جوزيه هو ما دفعني للتراجع عن قراري والعودة مجددا للملاعب." ورفض بركات الرد على اتهامات ميدو نجم الزمالك له بأنه أعلن الاعتزال ليلعب على مشاعر الجماهير مؤكدا أنه على الرغم من احساسه بالغضب من تصريحات ميدو إلا أنه يرفض الرد عليه لأن بينهم على حد قوله "عيش وملح". وطالب بركات بسرعة القبض على المتورطين في المذبحة مؤكدا أن جماهير بورسعيد هي من تسبب فيما حدث رافضا تعميم الفكرة كلها على مدينة بورسعيد بالكامل متسائلا عن دور الأمن الذي اختفى تماما من الملعب وقت الكارثة. ورفض بركات فكرة عودة الدوري المصري في الوقت الحالي مؤكدا أن استعدادات النادي الأهلي للبطولة الأفريقية التي تعاهد هو وزملائه على بذل أقصى جهد لإحرازها وإهداءها لأرواح ضحايا بورسعيد. كما تحدث بركات عن اعتزاله اللعب الدولي مؤكدا أنه قرار لم يتراجع فيه رغم اشادة الأمريكي بوب برادلي المدير الفني الحالي للفراعنة بإمكانياته ورغبته في ضمه للمنتخب. واختتم بركات تصريحاته متمنيا الشفاء العاجل لنائب رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب الذي يعاني في الفترة الحالية من أزمات صحية متلاحقة.