تراجع محمد بركات نجم وسط النادي الأهلي عن قراره باعتزال ممارسة الكرة نهائياً عقب أحداث مجزرة ستاد بورسعيد عقب لقاء فريقه مع المصري البورسعيدي والتي راح ضحيتها 74 مشجعاً أهلاوياً إلي جانب مئات الجرحي والمصابين. أكد محمد بركات في تصريحات للقناة الفضائية الخاصة بناديه أنه لن يسكت على دم الشهداء وسيطالب بالقصاص موضحاً أن لم يسع من وراء اعتزاله إلي بطولة زائفة بل كان منفعلاً للغاية بسبب أحداث بورسعيد. قال بركات:" التخلي عن الكرة ليس أمراً سهلاً ولكن الأحداث الأخيرة فاقت كل الحدود ولم أكن أتصور أنني سأكون بهذا التأثر فكنت معتاداً علي روح الدعابة والتعامل بخفة دم مع أغلب المواقف إلا أنني أصبت بصدمة عقب الأحداث الأخيرة". أضاف: "لم أحضر التجمع الأول للأهلى لأدائي العمرة قبل أن أعلن اعتزالي وهو القرار الذي رفضه البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني وحاول إثنائي عن رأيي وأيضاً سيد عبد الحفيظ مدير الكرة الذي طالبني بالتمهل ، وفوجئت بضغوط أسرية وجماهيرية ومن زملائي وبعضهم اعتبروا الاعتزال هروب من المسئولية". أشار إلى أن والده رفض تماماً فكرة اعتزاله واعتبره انسحاباً وتخلي عن الجماهير التي ضحت بدمائها من أجل النادي الأهلي.