أكدت الإعلامية رانيا برغوث أن برنامجها "هذا أنا" أعاد الحياة لروحها كإعلامية وكإنسانة تهوى السفر، مشيرة إلى أنها لن تتراجع عن عفويتها، وأن ردها على المنتقدين هو التجاهل؛ لأنها تدرك أن إرضاء كل الناس غاية لا تُدرك. وقالت: "بعض الناس انتقدوا استضافتي لفيفي عبده، ثم عادوا واعتذروا، ثم انتقدوا حلقة نادية الجندي، ثم عادوا وغيّروا آراءهم، حتى "حسن الشافعي" الذي يُعتبر اكتشافا ويرغب الجميع في معرفة المزيد عنه تعرّضت للنقد بسبب استضافته، بينما كانت حلقته من أنجح حلقات البرنامج، ومع ذلك أنا مدركة أنه مهما فعلت فلن أستطيع نيل رضا كل الناس." وأضافت: "أعتقد أن المشاهد رأى في البرنامج جانبا لا يكترث الإعلام به كثيرا، فعادة ما تركز الصحافة على الفضائح والمشاكل والنزاعات بين الفنّانين لجذب الاهتمام. وهي موضوعات لا يكترث بها "هذا أنا" ، وما أنا واثقة منه أنني وفريق العمل بذلنا كل الجهد لإيصال صورة صادقة عن الفنّان دون إحراجه." وعن الشخصيات التي تتمنى لقاءها في حلقات جديدة؛ قالت: "أنا أحب رواد زمن الفن الجميل أمثال الفنانة الكبيرة "فيروز" والفنانة الكبيرة "ماجدة" ، وسأعمل على استضافتهما في المستقبل." "ويكفيني فخرا أن أحدا لم يرفض لي طلبا حين تمّ الاتصال به للحصول على مقابلة". وأشارت برغوث إلى أن هناك حلقات في البرنامج كانت لها "طنّة ورنّة" مثل حلقات فيفي عبده ونادية الجندي في الحلقات الأولى من البرنامج لما احتوته من صدق وعفوية حقيقية، أو لسبب آخر مثل حلقة خالد عبد الرحمن التي وصل عدد مشاهدي تحيته لي ولقناة MBC على اليوتيوب إلى مائتي ألف مشاهد، واختار الفنّان طريقة مبتكرة بإطلاق النار في الهواء، وهو ما أحبّه الجمهور كثيرا." وعن حلقة ديانا حدّاد، قالت: "ديانا فتحت قلبها، وتحدثت عن قسوة والدها ونشأتها في عائلة محافظة، وعبّرت عن مشاعرها كامرأة وهبت حياتها لفنّها وأمومتها، واعترفت بأنها لا تحتاج لرجل في حياتها في الوقت الحالي، وقد يكون هذا لامس جانبا خفيا من حياة نساء عربيات كثيرات." وأردفت: "وظهر رامي عيّاش في البرنامج ليس كبوب ستار لمس روح الشباب، لكنه عرّف النّاس على عمله الخيري كسفير للشؤون الاجتماعية وصاحب مؤسسة خيرية، وهو بالفعل مثال للشاب الطموح الناجح الذي يعطي مثلما يأخذ." وأضافت:"وكشفت حلقة سمير صفير عن أنه حالة صدق لا يخفي شيئا، ولا يحب أن يساير أحدا على حساب أحد، ولاقت أغنيته "في ناس بشر وناس مش بشر" نجاحا كبيرا لصدقها، وهو مثال للإنسان غير المكترث بما يقول الناس عنه أو حبهم أو كرههم له." وتابعت: "وأوضحت حلقة ياسر التويجري جرأته وثقته في نفسه، وأعاد اكتشاف نفسه بطريقة جديدة، وقال إنه يكره التحجر، وأعتقد أنه أعاد تقديم نفسه في الحلقة كروح حرّة متمردة وصريحة." وعن اكتشاف MBC "حسن الشافعي" فقالت:" أعجبني فيه أنه يجمع بين الدين والدنيا، يعيش كما يجب أن يعيش الشباب العربي الملتزم، ولا يدخل في مواجهات لفرض تدينه مع أي أحد، واستطاع أن يقلب فكرة أن الفنّان غير ملتزم دينيا."