أعرب ابراهيم حسن مدير الكرة السابق بالنادي المصري البورسعيدى عن حزنه الشديد لتجاهل الاعلام للدور الذي قام به هو وشقيقه حسام حسن في انقاذ لاعبي الاهلي من القتل عقب اجتياح جماهير بورسعيد لملعب المباراة التى انتهت بفوز المصري بثلاثة اهداف مقابل هدف. وأشارت تقارير الى وفاة اكثر من 130 شخصا من ألتراس النادي الاهلي, في حين اشارت التقارير الرسمية الى ان عدد القتلى 77 شخصا. قال مدير الكرة السابق في نادي الزمالك والإسماعيلي في مداخلة هاتفية لبرنامج " الرياضة اليوم " على قناة دريم :" في الحقيقة انا استغرب محاولة البعض توريطنا في الاحداث التى جرت على ملعب بورسعيد رغم دفاعنا المستميت عن لاعبي النادي الاهلي من اعتداءات جماهير النادي المصري ". وأضاف :" هرعت انا وشقيقي للدفاع عن لاعبي النادي الاهلي ولم نقف مكتوفي الايدي كما فعل امن بورسعيد , بل اسرعنا للدفاع عن كل لاعبي النادي الاهلي , وانأ انقذت سيد عبد الحفيظ وشريف اكرامي وشريف عبدالفضيل من القتل , وتلقيت بجسدي كل اللكمات والضرب بالات حادة ". وتبع :" لم ادخل غرفة خلع الملابس الا بعد الاطمئنان على كل لاعبي الاهلي وفي الوقت نفسه لازم كامل ابو على رئيس النادي المصري مانويل جوزيه الذي كان واقفا يتابع المذبحة ولم يستطع الجري بعد اجتياح الجماهير ومنع الجماهير من التعرض له. وأعرب ابراهيم حسن عن استيائه من تجاهل مجلس ادارة النادي الاهلي للدور الذي قام به هو وشقيقه ورئيس النادي في انقاذ لاعبي وإداري النادي الاهلي فضلا عن قيامهما بإنقاذ جماهير النادي الاهلي وقيامهما بتوصل بعض الجماهير للحافلات التى اقلتهم الى القاهرة . واستنكر حسن تصريحات احد نواب مجلس الشعب التى أشار فيها الى تورط التوأم في المجزرة , وكان احد نواب مجلس الشعب قد اكد انه ليس مصادفة ابدا ان تجتاح جماهير نادي الزمالك ملعب مباراته امام الافريقي التونسي في دوري ابطال افريقيا بينما كان التوأم مسئولا عن قيادة الفريق , وهو نفس التوأم الذي تولى تدريب المصري البورسعيد لتجتاح جماهيره ملعب مباراته امام الاهلي لنقتل نحو 77 شخصا , وان هذا ليس مصادفة, واتهما بالتورط في قتل متظاهري النادي الاهلي. قال حسن :" التوأم لم يكن موجودا في شارع محمد محمود , ولم يكن موجودا في مجلس الوزراء , كما انه لم يكن موجودا في احداث الشغب التى قامت بها جماهير الاهلي في لقاء كيما اسوان , او لقاء الاتحاد السكندري ووادي دجلة ". وأضاف :" في لقاء الافريقي ايضا دافعت انا وشقيقي عن لاعبي الفريق التونسي وحكام المباراة , واعترفت تونس بالجميل وأشارت الى دورنا في انقاذهم من اجتياح الجماهير في الوقت الذي تجاهلت فيه ادارة النادي الاهلي ما فعلناه من اجلهم ". وتابع :" طبيعتنا انا وشقيقي تأبى ان نقف مكتوفي الايدي في الازمات بل نبادر بكل شجاعة في الدفاع عن المظلوم ولا يهمنا ما نلاقيه في النهاية من ضرب او انكار للجميل ". واختتم حسن قائلا :" لولا التوأم لكان لاعبي النادي الاهلي في عداد القتلى وجماهير الاهلي التى كانت موجودة في بورسعيد تعلم الدور الذي قمنا به ".