وفقا للفنان عادل إمام، أعلن الكثير من الكتاب والمفكرين والمنتمين لجمعيات حقوق الإنسان، دعمه ومؤازرته في محنته التي تفجرت بصدور حكم بحبسه ثلاثة أشهر مع دفع غرامة مالية قدرها ألف جنيه، على خلفية اتهامه بازدراء الأديان. وأبدى عادل إمام دهشته من أن المحكمة لم ترسل إليه إخطارا رسميا قبل الجلسة، ومع ذلك فقد أصدرت عليه حكمها المتقدم. وقال إمام إن الأعمال التي ورد ذكرها بصحيفة الاتهام، سبق وحصلت على موافقة الرقابة على عرضها، ولو كان بها أي ازدراء للإسلام أو لأي دين لما كان قد أقدم على تقديمها، ولما كانت الرقابة قد أجازتها من الأساس! وذكر عادل إمام أنه بصدد التقدم لاستئناف الحكم، وهو على ثقة من أنه سيكون في صالحه، وسوف يتم إلغاء تنفيذ الحكم. جدير بالذكر أن عسران منصور، المحامي الذي رفع القضية على عادل إمام، قد ذكر ضمن ما ذكر في دعواه أسماء أفلام "مرجان أحمد مرجان" و"حسن ومرقص" و"الإرهابي" ليؤكد من خلال ما ورد فيهم صدق دعواه.