القاهرة:- انتهت اللجنة التي شكلها مجلس الشعب برئاسة أشرف ثابت وكيل المجلس لتقصي الحقائق في أحداث بورسعيد من أداء مهمتها بعد أن استمعت إلى أقوال آخر مشجعى الأهلي في بورسعيد، ثم عادت إلى القاهرة. قال ثابت إنه ستتم كتابة التقرير النهائي لعرضه على المجلس وعقد مؤتمر صحفي لكشف الحقائق الكاملة عن الأحداث التي راح ضحيتها 71 قتيلا ومئات المصابين. وقالت مصادر باللجنة إن التقرير المبدئي كشف عن وجود تقصير أمني، وإن جزءا من هذا التقصير شابه إهمال وتراخ وجزءا متعمدا ستكشف عنه اللجنة في حينه حفاظا على سرية عملها.. وإن الخيوط وضحت وتم الاقتراب من الحقيقة بشكل كبير وإن مؤامرة مدبرة تم تنفيذها وإن هناك عددا من المحرضين على الأحداث والفاعلون أغلبهم من خارج المدينة. وأضافت المصادر أن اللجنة استمعت إلى أقوال ضباط الأمن المركزي المشرفين على الأمن داخل الملعب، فألقوا بالمسئولية على مديرية الأمن، وأن مهمتهم تأمين الملعب من الداخل..... بينما ألقى ضباط المديرية المسئولية على عناصر الأمن المركزي واتهموهم بالاكتفاء بالمشاهدة وعدم التحرك لمنع الجماهير من النزول. وأمر المستشار سامي عديلة، المحامى العام لنيابات بورسعيد بحبس هشام البدري محمد محيي الدين (صاحب مخبز) 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد أن وجه إليه تهم القتل العمد، والضرب المفضي للموت، واستعراض القوة، وإتلاف منشآت عامة، وكلف المباحث بإجراء تحريات عما جاء في أقواله عن 31 آخرين أرشد عن أسمائهم، وأدلى باعترافات عن دورهم. كان عدد من الأهالي قد تعرفوا على "محيي الدين"، وقالوا إنهم شاهدوه يشارك في الأحداث، وألقوا القبض عليه وسلموه للمحامي العام. وقدم شهود متطوعون مقاطع فيديو للنيابة تضمن أحدها اللواء عصام سمك مدير الأمن السابق، وهو يخرج من وسط المتجمهرين وبصحبته العميد محمود المر مدير العلاقات والإعلام في المديرية، باتجاه المقصورة الرئيسية. وبدأت لجنة من قطاع التفتيش بالوزارة التحقيق وتحديد الخلل في التنفيذ والمسئول عنه. المصدر: المصري اليوم