وسيلة جديدة ابتكرها عدد من المعتصمين في ميدان التحرير تمكن من التعرف عليهم والاتصال بذويهم في حالة حدوث أي مكروه.. حيث قام عدد من المعتصمين في ميدان التحرير بكتابة أرقام تليفونات منازلهم على أذرعهم، مشيرين إلى أن هذه الوسيلة ستؤدي إلى الاتصال بأهلهم لإبلاغهم بمكان وجودهم في حالة إصابتهم أو وفاتهم، وبالتالي حضور ذويهم إلى المستشفيات التي يرقدون بها لزيارتهم والاطمئنان عليهم. وبعد محاولة فض اعتصامهم بالقوة، ولمواجهة استخدام قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع بكثافة، استعان المتظاهرون بمادة "موبيك جيل" التى تستخدم في العلاج من الكحة لمقاومة الغاز، بأن وضعوها على وجوههم لمنع تأثر الوجه والعينين بالغازات، خاصة أن الغازات كانت صعبة الاستنشاق وتصيب بالإغماء مباشرة، وعندما نفدت هذه المادة استعانوا بالخل، ووزعوا كميات كبيرة من زجاجات الخل على المعتصمين لمقاومة الغازات. وقال أحد الشباب الذين وزعوا مادة "موبيك جيل" في زجاجات بلاستيكية على المعتصمين، إن هذه المادة تتعامل مع الغازات السامة التي تصيب العين وتتسبب في حرقان الوجه، مشيرا إلى أن أحد أطباء الأطفال اكتشف صلاحية هذه المادة التي تستخدم في علاج الكحة عند الأطفال، لمنع الحرقان في الوجه والعين فور رشها على الوجه.