فى مرحلة خطيرة يمر بها وطننا الذى يستمر فى تلقى الضربات من كل جانب منذ ما يقرب من خمسين عاما أصبحت المواجهات الان بين المجلس العسكرى والشعب أصبحنا نسمع بعد الجيش والشعب أيد واحدة أصبحنا نسمع وبأصوات مصرة كالتى أصرت على رحيل مبارك على رحيل العسكرى المتمثل فى المشير الى أين تذهب بنا الصورة ؟ وضع الشعب المصرى يزداد سواء يوما بعد يوم، الأزمات الاقتصادية من جانب والإنفلات الامنى المنتشرمن جانب اخر، ولا ندرى الى أين يأخذنا الطريق؟ من جانبه أكد ناطق باسم وزارة الصحة المصرية سقوط 80 جريحاً في الصدامات بين قوات الأمن والآلاف من الناشطين في ميدان التحرير السبت، خلال فض اعتصام أقاموه بعد مسيرات الجمعة الحاشدة التي نظمتها أحزاب إسلامية لمطالبة المجلس العسكري بتحديد موعد تسليم السلطة للمدنيين وإلغاء "الوثيقة الدستورية" المثيرة للجدل. وبحسب شهود عيان فإن الصدامات أدت إلى سقوط "الكثير من الجرحى،" بينما قالت مصادر وزارة الداخلية إن المتواجدين في ميدان التحرير حالياً ليسوا من عناصر "ثورة يناير" أو أنصار القوى الإسلامية، بل جماعات غوغائية. أما وكالة الأنباء المصرية فقد نقلت عن مصدر أمني قوله إن قوات الأمن "التزمت خلال فض ميدان التحرير من المعتصمين بأقصى درجات ضبط النفس إزاء محاولات بعض المعتصمين إثارتها والاعتداء عليها بإلقاء الحجارة والقطع الخشبية والزجاجات الفارغة مما أسفر عن إصابة سبعة من رجال الشرطة تم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج." وقال المصدر إنه تم إلقاء القبض على خمسة من "مثيري الشغب،" وأهاب بالجميع "الالتزام بالقانون حرصا على مصالح المواطنين ودفعا لعجلة الإنتاج وتهيئة الأجواء لانتخابات حرة آمنه." وأزالت قوات الأمن المصرية الخيام المنصوبة أمام حديقة مجمع التحرير، وأكد مصدر أمنى أن قوات الأمن قامت بإخلاء الميدان من الباعة الجائلين و نزع خيام المعتصمين وتسيير حركة المرور بعد أن توقفت ساعة تقريبا حيث أثرت على المحاور الجانبية و منطقة وسط البلد. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية المصرية، علاء محمود: "أرسلنا المئات من قوات الأمن المركزي لإجلاء عدة مئات من المحتجين رفضوا فض الاعتصام.. وعززنا التواجد الأمني حول المنطقة." ويذكر أن عددا من القوى السياسية المصرية قد نظمت الجمعة مظاهرات شارك فيها آلاف الأشخاص احتجاجا على وثيقة مقترحة من نائب رئيس الوزراء المصري بما يعرف ب"المبادئ الدستورية". وشاركت مجموعة من القوى والائتلافات والأحزاب السياسية بمصر، في التظاهرة التي غاب عنها أنصار "ائتلاف الثورة" و"الجمعية الوطنية للتغيير،" لمطالبة المجلس العسكري الحاكم بوضع جدول زمني لتسليم السلطة حتى نهاية أبريل/نيسان المقبل، وإلغاء الوثيقة الحاكمة للدستور التي أعدها نائب رئيس الوزراء الدكتور على السلمي. وتعتبر القوى السياسية ما يسمى ب"وثيقة السلمي" وصاية على إرادة الشعب، حيث تعطي المجلس الأعلى للقوات المسلحة صلاحيات تفوق الدستور و السلطة التشريعية وخاصة في المواد التاسعة والعاشرة التي تتضمنها الوثيقة حتى بعد تعديلها. يذكر أن مع تزايد أعداد المتظاهرين بميدان التحرير، ووسط هتافات "الشعب يريد إسقاط المشير"، بدأت قوات الأمن المركزي في إطلاق طلقات خراطيش ورصاص مطاطي بكثافة على المتواجدين بالميدان لتفريقهم، مما أسفر عن وقوع إصابات عديدة بين المتظاهرين، خاصة المتواجدين بمدخل شارع محمد محمود. فبعد جمعة المطلب الواحد أخذنا نرى ونسمع جميعا ما يحدث فى ميدان التحرير حتى وصلنا الى رشق المتظاهرين للأمن ، قبل أن تمطر قوات الأمن ميدان التحرير بقنابل الغاز المسيل للدموع بهدف تفريق المتظاهرين، كما أغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير من ناحية شارع محمد محمود والقصر العيني وعمر مكرم. جاء ذلك بعد أن قامت قوات الأمن بسحب جميع قواتها من ميدان التحرير بعد أن حاولت صباح اليوم السبت فض الاعتصام مستخدمة القوة المفرطة، خاصة ضد مصابي الثورة الذين رفضوا فض اعتصامهم . جاء ذلك بعد استمرار عمليات الكر والفر بين المتظاهرين والأمن في ميدان التحرير، وتبادل التراشق بالحجارة بين الطرفين، خرجت دعوات لتنظيم مسيرة من رمسيس لميدان التحرير للتنديد بفض اعتصام مصابي الثورة بالقوة المفرطة من قبل قوات الأمن المركزي. وكانت قوات الأمن المركزي قد انتشرت في مداخل ميدان التحرير تحسبا لعودة المتظاهرين مرة أخرى إلى وسط الميدان، وذلك بعد أن نجحت في إبعادهم عن صينية الميدان وملاحقتهم حتى كوبري قصر النيل، في حين تسير سياراتان من سيارات الأمن المركزي حول صينية الميدان، وقام بعض المتظاهرين بافتراش الأرض أمامها. وبعد أن نجح متظاهرو التحرير في اقتحام صينية الميدان وبدأوا في رشق قوات الأمن بالحجارة، قامت قوات الأمن بمطاردتهم وملاحقة النشطاء المتظاهرين في المترو وعلى كورنيش النيل في اتجاه كوبري قصر النيل، مما أدى إلى سقوط عدد من المصابين من الجانبين، في غياب تام لسيارات الإسعاف. وكان المئات من جنود الأمن المركزيقد قاموا صباح اليوم السبت بتطويق صينية ميدان التحرير وطرد كافة المعتصمين منها وتحطيم جميع الخيام وسط هتافات المعتصمين "الجبان جبان والجدع جدع.. واحنا يا جدع حنموت في الميدان" و"الداخلية بلطجية". فيما احتل مئات الجنود جميع مداخل الميدان وتمركزوا بشكل خاص في الأركان عند مجمع التحرير وشارع القصر العيني وشارع طلعت حرب، حيث حدثت العديد من الاشتباكات بين قوات الأمن المركزي والمعتصمين الذين رفضوا فض الاعتصام، مما أدى إلى حالة من الارتباك المروري في شوارع وسط البلد. وحاول المئات من جنود الأمن المركزي دفع الباعة الجائلين لإبعادهم عن الميدان، حيث قام الأمن بالقبض على 4 منهم، واستعد الجنود بالدروع والعصي الخشبية لمواجهة أي اشتباكات، ذلك بحضور عدة قيادات من الداخلية، في حين تمركزت عربات الأمن المركزي بأعداد كبيرة في شارع القصر وطلعت حرب. وحاول أهالي الباعة الذين تم القبض عليهم بحشد المتظاهرين للضغط على الأمن لإخلاء سبيلهم. ورفض عدد من المعتصمين من مصابي الثورة فض الاعتصام عند حديقة مجمع التحرير فقام الأمن بمحاصرتهم من جميع النواحي، وقاموا باستخدام القوة المفرطة ضدهم لتفريقهم مما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات الخطيرة وقامت الشرطة بالاشتباك مع المارة الذين اعترضوا على استخدام القوة المفرطة مع مصابي الثورة، الذين تجمعوا أمام شارع القصر العيني. وقام المارة بحمل أحد المصابين الذي سقط نتيجة الاشتباكات في حالة خطرة، لنقله إلى أحد المستشفيات القريبة، ونتج عن ذلك توقف تام للحركة في شارع القصر العيني. وقد وصل أعداد المصابين حتى الآن إلى أربعة مصابين سقطوا نتيجة استخدام الشرطة للقوة المفرطة لفض اعتصامهم، وبالرغم من إبلاغ الأمن بوجود حالات خطيرة بينهم، وحاجتهم إلى سيارات إسعاف إلا أن أول سيارة لم تصل إلا بعد مرور ساعتين من سقوط المصابين. وحضر المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادي القضاة السابق، إلى الميدان وذكر أنه علم بوجود نية لفض الاعتصام بالقوة، فحضر في محاولة منه لتجنب الاشتباك بين الشرطة والمعتصمين من مصابي الثورة وحتى لا يسقط المزيد من المصابين. وقام العديد من المتظاهرين، قادمين من شارع محمد محمود، ويحملون أحد المصابين بالهتاف "لا إله إلا الله"، ولم يتم التأكد من حالة المصاب حتى الآن. يذكر أن الشرطة العسكرية قد ألقت صباح اليوم القبض على الناشط السياسي أحمد دومة و6 آخرين، من بينهم محررين ومصورين صحفيين، قام الجنود بتحطيم كاميراتهم. ووصل عدد من جنود الشرطة العسكرية إلى الميدان، في حين يحاول المتظاهرون دخول صينية الميدان وسط تعزيزات أمنية مكثفة، حيث نزلت قوات من الأمن في زي مدني للتصدي للمتظاهرين. ونحن من منبرنا الإعلامى هذا نسأل الشعب أن يترفق بمصرمن خلال الحرص على مصلحتها وضبط النفس قدر الإمكان ونطلب من المجلس العسكرى المتمثل فى المشير بإتخاذ كل الإجراءات المطلوبة لطمأنة الشعب المصرى من جانب والقوى السياسية من جانب اخر وأطالب القوى السياسية مهماكانت إتجاهاتهم السياسية أن يحكموا ضمائرهم ولا يغلبوا المصالح الشخصية على مصلحة مصر وأتمنى أن نصل جميعا بمصر لبر الأمان.