الأسكندرية:- كشف مصدر أمني بأن شاهدي عيان من السلفيين الذين كانوا حاضرين أحداث العنف التي جرت السبت أمام مقر مديرية أمن الإسكندرية بسموحة أكدا في أقوالهما في محضر رسمي أنهما شاهدا سيدة كانت من بين المتظاهرين وهي تطلق الرصاص من سلاح ناري كان بحيازتها تجاه بهاء الدين محمد السنوسي الذي لقي مصرعة خلال التظاهرات السبت. وأكد المصدر أن أقوال الشهود تبرئ ذمة ضباط وأفراد مديرية أمن الإسكندرية من دم المجني عليه , وقال كنا حريصين علي ان لا تسيل نقطة دم واحدة امام مقر المديرية والذي تعرض لأعمال عنف، اسفرت عن العديد من التلفيات بالمبني نتيجة إلقاء المتظاهرين الحجارة عليه , بالاضافة إلى إحراق سيارتي شرطة. ولفت المصدر الاحد إلي أن الشاهدين ذكرا في المحضر إنهما شاهدا المجني عليه واقفا إلي جوار المذكورة ثم تركها ووقف في الأمام , وأثناء قيامها بالعبث في سلاح ناري كان بحيازتها خرجت رصاصة سكنت في رأس المجني عليه 25 سنة أحد مؤسسي حزب التيار المصري، ليلقى مصرعه. وأشار المصدر أن ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية تسعي حاليا إلي تحديد ملامح السيدة التي ذكر الشهود أنها كانت ترتدي حجاب أحمر اللون وكانت مرافقة للمجني عليه وتركته وفرت بعد وفاته بلحظات. ومن جهة اخرى، تباشر النيابة العامة التحقيق حول ملابسات واقعة الأمس وأمرت بتشريح جثة المجني عليه , وذلك بعد أن تلقت عدة بلاغات من عدد من المحامين المطالبين بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة المسئولين عنها. ياتى هذا فيما أعلن مدير الشئون العلاجية والطبية المتحدثالإعلامي بمستشفي الأميري الجامعي بالإسكندرية الدكتور محسن عجوة عن استقرار حالة الشاب شادي على "16 عاما" والذي أصيب بجروح خلال الأحداث التي شهدتها مديرية أمن الإسكندرية وتم نقله على إثر إصابته إلى المستشفى الرئيسي الجامعي. وقال "عجوة" في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الأحد" أن حالة المصاب الذى تم نقله للمستشفى الجامعي عقب أحداث الليلة الماضية تخضع للرعاية الصحية اللازمة فضلا عن إجراء الإشاعات والفحوصات الطبية والعلاجية لها للاطمئنان علىصحة وسلامة المصاب.