الشيخ مسعد أنور: المعارضون لتطبيق الشريعة الإسلامية "قطّاع طرق" أو "زناة فجرة"

حذر الشيخ مسعد أنور، القيادى السلفى، من إهدار فرصة تطبيق الشريعة الإسلامية خلال هذه المرحلة، مؤكداً أن الإسلاميين لديهم "فرصة ذهبية لتطبيق الشريعة وتمكين دين الله فى الأرض"، مطالباً بالتمسك بها لأنها لن تتكرر وعليهم أن يقفوا جميعاً على قلب رجل واحد "حتى لا يستغل العلمانيون تفرق التيارات الإسلامية ويفرضوا سيطرتهم على البلاد ويضعوا قوانين ضد شرع الله".
ووصف مسعد، خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده حزب النور بالمرج، الذين يخافون تطبيق الشريعة الإسلامية بأنهم "سارقون أو قطّاع طرق أو زناة فجرة" يخشون من تنفيذ الحدود عليهم، مؤكداً أن إغفال تطبيق الشريعة الإسلامية والتمسك بالقانون الفرنسى (العفن) جريمة كبرى فى حق المسلمين.
وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن "جميع طوائف الشعب المصرى مسلمين وأقباطاً يطالبون بتطبيق الشريعة ولا داعى لاستخدامها فزاعة"، مشيراً إلى أن السلفيين لن يسفكوا دماء حرمها الله، لكن لا يمكن فصل الدين عن الدولة.
وطالب الدكتور عماد الدين عبدالغفور، رئيس الحزب، المجلس العسكرى بألا ينقض عهده مع الشعب ويحدد أقرب وقت لتسليم البلاد إلى سلطة منتخبة.
وأوضح عبدالغفور أنه رغم اعتراض حزبه على قانون الطوارئ ومحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية والمادة 5 من قانون الانتخابات التى تمنع الأحزاب من المنافسة على الدوائر الفردية، إلا أنه ضد الخروج فى مظاهرات لوجود بعض الدعوات المشبوهة بها التى تسعى إلى التخريب والانفلات الأمنى، وقال "سنلجأ إلى وسائل ضغط أخرى قبل الخوض فى المظاهرات".
وأكد عبدالغفور أن هناك مؤامرة من بعض القوى السياسية لإفساد الثورة ووضع عراقيل أمامها، لكن الثورة ستستمر حتى إقامة دولة حديثة تقوم على احترام حقوق الإنسان وتكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.