وبرهامي: الأقباط صامدون من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية د.عماد الدين عبد الغفور قال الدكتور عماد الدين عبد الغفور رئيس حزب النور، إن مصر تعيش لحظة فارقة في تاريخها وإنه لابد من الاستفادة من دروس الماضي لأن البلاد تعاني من انهيار ثقافي وسياسي وفقر في التعليم وانتشار معدل الأمية والجهل مشيرا إلى أن كرامة المواطن المصري لن تحفظ إلا بتطبيق الشريعة الإسلامية . عبد الغفور قال خلال المؤتمر الجماهيري لحزب النور بالمرج إن الثورة لم تنتهي برحيل مبارك لافتا إلى ضرورة الفصل بين السلطات الثلاثة وأن يكون لدى الشعب الحق في محاكمة رئيسه وإلغاء قانون الطوارئ وعدم محاكمة المدنيين أمام محكمة عسكرية. وقال رئيس حزب النور، إن حزبه يرفض الخروج في مظاهرات لأنها تأتي عبر دعوات مشبوهة لها يد في تخريب البلاد والانفلات الأمني مؤكدا أنهم يستخدمون وسائل الضغط للوصل إلى مطالبهم بشكل سلمي وطالب المجلس العسكري أن يوفي بعهده وتسليم البلاد إلى مجلس شعب منتخب لكن على الشعب المصري أن يخرج من السلبية وأن يكونوا "أيد واحدة" قبل بدء هذه الخطوة. وقال ياسر برهام نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الأقباط يطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية مؤكدا أنه لا يمكن فصل الدين عن الدولة لأن الشريعة الإسلامية يصلح تطبيقها في جميع المعاملات ومن جانبه قال الشيخ مسعد أنور، القيادي السلفي، أمام الإسلاميين فرصة لن تتكرر لتطبيق الشريعة الإسلامية وتمكين دين الله في الأرض لذا لابد من استغلالها من خلال حزب النور. وأضاف، أن كل من يخاف من تطبيق الشريعة الإسلامية إما سارق أو من الدوناه أو فاجر لأن عدم تطبيقها جريمة كبرى لأننا بذلك نتمسك بالقانون الفرنسي " العفن ". وطالب الإسلاميين أن يكونوا على قلب رجل واحد لرفع راية الإسلام كما يفعل العلمانيين والليبراليين لينصروا الإسلام في المساجد فقط، وتساءل كيف نسعد إذا وصل العلمانيين للسلطة وطبقوا قوانين ضد شريعتنا الإسلامية، جازما أن الإسلاميين مصيرهم القتل والذبح على أيدي العلمانيين والليبراليين في الانتخابات القادمة وأكد القيادي السلفي أن مصر لن تتخلص من البلطجة إلا إذا حكمت بالقران وتطبيق الشريعة الإسلامية.