القرضاوي سبب تخلي برشلونة عن عقد الرعاية القطري

في محاولة منه لإنقاذ عقد رعاية النادي, وصف جوسيب جوارديولا المدير الفني لنادي برشلونة حامل لقب بطولتي الدوري والكأس الإسبانيتين وبطولة دوري أبطال أوروبا دولة قطر بأنها "أكثر الدول الإسلامية انفتاحا وتشابها مع الطباع الغربية".
وعلق جوارديولا في تصريحات لصحيفة "أس" الرياضية الإسبانية اليوم الأربعاء على الجدل المحيط بعقد رعايته مع مؤسسة قطر القطرية قائلا: "لطالما تلقيت معاملة جيدة في قطر, هناك أشياء لديهم من الصعب علينا فهمها، كما أنهم لن يتفهموا أمورا معينة نقوم بها هنا. قطر هي أكثر دول العالم الإسلامي انفتاحا".
واختتم جوارديولا قائلا: "تبدو لي مناقشة الأمر في جمعية عمومية فكرة رائعة".
وانتشرت تقارير تشير إلى وجود احتمال لاتجاه إدارة النادي الكتالوني للتخلي عن عقد الرعاية القطري بعد رفض عدد كبير من أعضاء النادي ومساهميه استمرار التعاون بين الجانبين وهو القرار الذي قد يتم اتخاذه خلال اجتماع الجمعية العمومية المقرر عقده في الرابع والعشرين من الشهر الجاري, ليبدأ النادي في رحلة البحث عن رعاة جدد, والذين قد تكون عروضهم أقل من الناحية المادية بحسب ما أعلن رئيس النادي ساندرو روزيل.
ونقل تقرير بشبكة "كانال سبورت" الإسبانية أن سبب الرفض يعود إلى وجود تعاون بين المؤسسة القطرية والشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين.
وقال تقرير الشبكة أن أغلب المعارضين لاستمرار الشراكة بين برشلونة ومؤسسة قطر بسبب تعاونها مع القرضاوي والذي يُعد من وجهة نظرهم أحد أبرز ممولي الجماعات الإسلامية التي تحرض علي قتل اليهود وتأتي علي رأسهم حركة حماس الفلسطينية.
وكان العملاق الإٍسباني قد أعلن عن توصله لعقد رعاية مع المؤسسة القطرية بادية من الموسم الجاري ويمتد لخمس سنوات مقابل حصول النادي علي مبلغ ضخم وصل إلى 165 مليون يورو.
جدير بالذكر أن جوارديولا كان قد انضم إلى صفوف نادي الأهلي القطري لموسمين خلال الفترة بين 2003 و 2005, وكان أحد سفراء الملف القطري لاستضافة بطولة كأس العالم 2022.
يشار إلى أن مدرب النادي الكتالوني كان قد قام بزيارة الكيان الصهيوني في يونيو الماضي بناء علي دعوة من صديقته المغنية الإسرائيلية أشينوام نيني لحضور أحد الاحتفالات الإسرائيلية, بينما قام مدافع الفريق الإسباني الدولي جيرارد بيكي هو الآخر بزيارة الكيان الصهيوني مع صديقته المطربة الكولومبية ذات الأصول اللبنانية شاكيرا في نفس الشهر واستقبلهما الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز وقاما بزيارة حائط المبكي.