أكدت الفنانة تيسير فهمي أن جنسيتها الأمريكية لن تكون عائقا في حال رغبتها في رئاسة حزبها الجديد "المساواة والتنمية "، إلا أنها أبدت عدم رغبتها في رئاسة الحزب مكتفية بالاشتراك فيه فقط والتعبير عن رأيها من خلاله. وقالت تيسير في حوارها مع جريدة "إيلاف": "أحب أن يكون هناك نظام في كل الأمور خاصة في المشاركة السياسية، وعندما أردت أن أشارك في العمل السياسي، أحببت أن يكون من خلال قناة شرعية، لذلك قمت بتأسيس حزب المساواة والتنمية من أجل خلق مناخ ديمقراطي يهدف للمساواة في توزيع الحقوق بين المصرين جميعاً دون تفرقة، والنهوض بالمجتمع والعمل على تنميته". وأضافت: "أنا مع وجود أكبر عدد من الأحزاب لأسباب كثيرة منها أنه سيكون هناك نظام في الوسط السياسي، بالإضافة إلى ضمان عدم وجود ديكتاتورية من الحكومة أو من الحزب الحاكم، لأنه ستكون هناك جبهة سياسية قوية تسمى الأحزاب، كما أنه سيضمن النقاش المنظم والموضوعي لكل جبهة معارضة للحكومة، والحزب لا يقصد شريحة معينة، فنحن نفتح باب الحزب للمسلم والمسيحي، وللمحجبة والمنتقبة، وللغني وللفقير، وسوف يفعل دور الشباب أكثر من ذلك، وسيكون كل مرشحيه سواء لمجلس الشعب أو الشورى أو غيرها من المناصب السياسية من الشباب". وتابعت: "الحزب اسمه المساواة والتنمية وأهم أهدافه المساواة بين الرجل والمرأة، وبين كل أفراد المجتمع في الدخل وفي مستوى المعيشة، وضمان حياة آدمية للمصريين، وأيضاً الاهتمام بتنمية الموارد الاقتصادية والبشرية، وحتى الآن لم أطلب من فنان أو فنانة الانضمام للحزب، ولم يشترك حتى الآن أي فنان، فنحن نقوم بدعوة عامة للحزب، ومن يرغب أن ينضم أهلاً به سواء كان فنانا أو فلاحا أو مشهورا أو مغمورا، والحمد لله عدد المنضمين وصل إلى 6000 عضو، وهذا رقم جيد في وقت قياسي، وأنا لن أكون رئيسة الحزب، ثم إن حصولي على الجنسية الأمريكية لن يمنعني من ذلك، ولكن يمنعني من الترشح للرئاسة، وأنا لم ولن أفكر في ذلك، لأن رئيس الجمهورية له مواصفات خاصة لا تشملني". واعتبرت تيسير ان الدكتور محمد البرادعي هو الأفضل لكرسي الرئاسة حتى الآن، مبدية أملها في ظهور شخص أكثر استحقاقاً للمنصب خلال الأيام القادمة. وأشارت تيسير إلى ان اهتمامها بالسياسة في الوقت الحالي لا يعني اعتزالها للفن، وقالت: "في هذه الفترة بالفعل قلبي كله، ومجهودي كله مع مصر، ولصالح الجانب السياسي المصري، ولكن هذا ليس دليلاً على اعتزالي الفن، فعلى الرغم من اهتمامي بالسياسة الآن، عرض لي عمل درامي هذا العام، ولكن إذا تعارض عملي الفني مع نشاطي السياسي سأتفرغ للسياسة، وأقوم بتأجيل كل أعمالي الفنية من أجل مصر".