الجزائر:- وضعت ابنة القذافي وسفيرة النوايا الحسنة السابقة للأمم المتحدة عائشة مولودة جديدة وفقا لما ذكرته مصادر مقربة من أسرتها. فيما ذكرت مصادر صحفية جزائرية أن هناك تكتما على شروط إقامة أنجال القذافي، لكن مصادر رجحت أن من بينها "عدم إجراء أي اتصال هاتفي خارجي". المولودة الجديدة لعائشة، والتي أسمتها صفية تيمنا إما بوالدتها أو جدتها لأبيها، ولدت بعيد وصولها إلى الجزائر إثر فرارها مع والدتها واثنين من أخوانها، وأولادهم، غير أن صحة عائشة جيد وبخير ولا تعاني من أي مضاعفات. ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية عن مصادر رسمية أن عائشة أنجبت ابنتها فجر الثلاثاء في عيادة بمدينة "جانت" التي وصلتها بطائرة قادمة من معبر "تنكالين" الحدودي بولاية إليزي جنوبي الجزائر. يشار إلى أن عائشة كانت تترقب وضع الجنين في شهر سبتمبر المقبل. وكانت وزارة الخارجية الجزائرية أعلنت يوم الاثنين أن زوجة القذافي صفية فركاش، وأبناء القذافي، عائشة وهانيبعل ومحمد، وعدد من أحفاده قد وصلوا الجزائر عبر الحدود الليبية. وذكرت تقارير صحفية أن 7 سيارات تقل 31 شخصا، بمن فيهم أسرة القذافي، وصلوا الجزائر. شروط الإقامة.. مجهولة وكشفت صحيفة "النهار" أنه تم وضع باقي أفراد العائلة في إقامة رسمية للضيافة بمدينة "جانت" عادة ما تستعمل للوفود الرسمية خلال زيارتهم هذه المنطقة في الشتاء وتم تأمين البناية بقوات تابعة للحرس الجمهوري والدرك والجيش. وقالت إنه تم "التكتم عن الشروط التي وضعتها الحكومة الجزائرية على أفراد عائلة القذافي". ونوهت الصحيفة إلى أن مصدرا بارزا رجح أن يكون من بين الشروط "عدم قيام أفراد العائلة خاصة محمد وهانيبعل بأي اتصال هاتفي من شأنه وضع الجزائر في موقف سياسي حرج وأيضا الانقطاع عن العالم الخارجي بشكل كامل وكلي وعدم التورط في أي توجيه أو مكالمة أو اتصال من شأنه أن يفهم بأنه إدارة حرب عن بعد". المصدر: سي إن إن