* الانتقلي الليبي: نسعى لاعتقال القذافي وعائلته.. وإنقاذهم ليس عملا نرحب به ولا نفهمه الجزائر- وكالات: قال مصدر حكومي جزائري إن عائشة ابنة البديكتاتور الليبي معمر القذافي قد أنجبت “في وقت مبكر” من صباح الثلاثاء طفلة. وكانت عائشة قد دخلت الجزائر بصحبة والدتها وشقيقيها محمد وهنيبال يوم أمس. وكان مصدر حكومي جزائري قد أعلن لوكالة فرانس برس أن عائشة أنجبت “في وقت مبكر” من الثلاثاء طفلة في الجزائر التي دخلتها أمس الإثنين مع اثنين من أشقائها ووالدتها. وقال المسئول الذي رفض الكشف عن اسمه: “لقد أنجبت عائشة في وقت مبكر هذا الصباح طفلة، وهما في صحة جيدة“، رافضاً إعطاء تفاصيل إضافية. وكانت عائشة (35 عاماً) قد انتقلت إلى الجزائر بعد أن سمحت لها ولقسم من عائلة القذافي بالعبور إلى دولة أخرى، وأعلنت السلطات الجزائرية الإثنين الماضي أن قسماً من عائلة معمر القذافي دخل الأراضي الجزائرية. لكن وزير الإعلام في المجلس الانتقالي محمود شمام قال: “نؤكد لجميع جيراننا أننا نرغب في إقامة أفضل العلاقات معهم، لكننا عازمون على اعتقال ومحاكمة عائلة القذافي والقذافي نفسه“. وقال شمام أيضاً إن “إنقاذ عائلة القذافي ليس عملاً نرحب به أو نفهمه“، مضيفاً “نريد أن يعود هؤلاء الأشخاص” إلى ليبيا. وأوضح “نضمن لهم محاكمة عادلة وهم متهمون بارتكاب جرائم من أنواع مختلفة وسوف نعطيهم حق الشك“. وقالت الخارجية الجزائرية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إن “زوجة معمر القذافي صفية وابنته عائشة وابنيه هانيبال ومحمد يرافقهم أبناؤهم دخلوا الجزائر عبر الحدود الجزائرية الليبية“. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (انسا) عن مصادر دبلوماسية ليبية “موثوقة” أن القذافي ونجليه الساعدي وسيف الإسلام يتواجدون في بلدة بني وليد جنوبطرابلس. وأكد حلف شمال الأطلسي الثلاثاء إنه لا يعرف مصير خميس إبن العقيد معمر القذافي الذي يقول معارضون للقذافي إنه قتل مطلع الأسبوع. وتابع الكولونيل رولاند لافوي المتحدث باسم الحلف في نابولي خلال إفادة صحفية “هناك الكثير من المزاعم والشائعات بخصوص خميس، لا نعرف شيئا.” وذكرت المعارضة أن خميس وعبد الله السنوسي رئيس المخابرات الليبية قتلا السبت. وكانت تقارير أفادت من قبل مرتين بأن خميس قتل خلال الانتفاضة الشعبية الليبية. وقالت شبكة سكاي نيوز البريطانية نقلا عن أحد حراس خميس القذافي إن العقيد الليبي معمر القذافي تردد أنه كان في طرابلس حتى الجمعة الماضي وتوجه منها إلى بلدة سبها الصحراوية الجنوبية. ونقلت سكاي عن الحارس الذي لم تورد اسمه والبالغ من العمر 17 عاما قوله إن القذافي عقد إجتماعا مع ابنه خميس في نحو الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر الجمعة في مجمع في طرابلس تعرض لإطلاق نار كثيف في ذلك الوقت من قوات المعارضة. ووصل القذافي في سيارة كبيرة وإنضمت إليه إبنته عائشة بعد فترة وجيزة. وقال ستيوارت رامساي مراسل سكاي “إنهم عقدوا إجتماعا قصيرا للغاية، لم يكن قريبا منهم لكن أمكنه رؤيتهم بوضوح“. وأضاف “ركبوا في موكب سيارات لاند كروزر وإنطلقوا، تحدث مع رئيسه المباشر الذي قال إنهم ذاهبون إلى سبها“. وسبها إلى جانب سرت مسقط رأس القذافي من البلدات القليلة التي مازالت تسيطر عليها قوات موالية للقذافي.