أكدت الممثلة الشابة يسرا اللوزي أنها قامت مؤخرا بالتوقيع على بيان يطالب من خلاله عدد كبير من العاملين في الحقل الفني بإلغاء جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، مؤكدة أن الرقابة أهانت ذكاء المواطن المصري. تقول يسرا اللوزي: "طالبنا بإلغاء الرقابة مع التزامنا بالبنود الموجودة بالبيان، والمتمثلة في مراعاتنا للثقافة والدين والعادات والتقاليد، كما طالبنا بتصنيف الأعمال عمرياً مثلما يحدث في الولاياتالمتحدة، كما كان هناك بعض الموضوعات المحظورة التي لا يمكن الاقتراب منها أو تناولها مطلقا، وكذلك حذف الرقابة للشتائم من الأفلام كان غير منطقي". وأضافت يسرا في حوار لها مع مجلة (الكواكب): "أنا ضد مسمّى أدوار إغراء من الأساس، حتى الآن وللأسف الإغراء عندنا في مصر يعني قبلة أو مشهد جنسي وهذا فكر جاهل، كما أتعجب من إدراج الأفلام تحت مسمى السينما النظيفة بحكم أنها خالية من القبلات، على الرغم من تركيزها على أجساد بعض الفنانات في حين تجد قبلة ضمن أحداث فيلم ما بين رجل وزوجته تودعه مثلا عند سفره فيصنف هذا الفيلم على أنه سينما غير نظيفة، رغم أنني أرى العكس تماماً، ولكن في النهاية أيضا فطريقة تصوير المخرج هي التي تفرض على المشاهد نفسه ما يدور في خياله وقتها"، مؤكدة أنه لا يمكن تصنيفها كممثلة إغراء.