أعربت الإعلامية بثينة كامل عن استيائها الشديد بعد أن علمت منذ لحظات قليلة بصدور قرار من دكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون بمنعها من قراءة نشرة الأخبار بالتلفزيون المصري، وتعجبت بثينة كثيرا من هذا القرار الذي جاء بصورة مفاجئة، وقالت إن هذا المنع التعسفي لم يحدث لها حتى في عصر الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وتساءلت عمن يقف وراء ذلك القرار، ولماذا يتم اتخاذه ولمصلحة من؟ وتؤكد مصادر خاصة أن ذلك القرار يأتي بعد تقدم المخرجة غادة الفقي بشكوى إلى رئيس قطاع الأخبار إبراهيم الصياد ضد بثينة التى رفضت الامتثال لأوامرها، عندما طلبت المخرجة من بثينة إخراج اللاب توب الخاص بها خارج الاستديو والذي وضعته أمامها أثناء قراءة النشرة مؤخرا، وحدث تراشق بينهما بالألفاظ، وحول الصياد الاثنتين للتحقيق معهما أمام الشئون القانونية. كما حدثت مشكلة اخرى بين بثينة وأمن ماسبيرو عندما حاولوا منعها من إجراء حوار مع مراسل إحدى القنوات الإخبارية العربية أمام استوديو الأخبار باعتبارها مرشحة لرئاسة الجمهورية، ووجهت بثينة العديد من عبارات الهجوم على رجال الأمن ووصفتهم برجال الإعلام الفاسد المتخلف، الذى لم تتغير نظرته لأبنائه. يشار إلى أن بثينة كامل كانت عادت لقراءة نشرتي أخبار الساعة الثانية ظهرا والخامسة عصرا على القناة الأولى منذ أيام قليلة فقط، بعد اعتذارها عن تقديمها منذ عام 2006. يذكر أن بثينة كامل قدمت برنامج "اعترافات ليلية" في الإذاعة المصرية منذ عدة سنوات، كما تقدم حالياً برنامج "أرجوك افهمني" على شبكة قنوات "أوربت".