«القابضة لكهرباء مصر» تضخ 17.8 مليار جنيه استثمارات خلال 2025-2026    أردوغان: استمرار جهود الوصول إلى حطام طائرة الشحن العسكرية المنكوبة    صراع مرتقب بين مانشستر سيتي وريال مدريد على نجم ليفربول سوبوسلاي    علي ماهر: فخور بانضمام سباعي سيراميكا للمنتخبات الوطنية    كوارث يومية فى زمن جمهورية السيسي ..تصفية 6 مواطنين فى قنا على يد قوات أمن الانقلاب ومصرع وإصابة 36 شخصا فى حادث بطريق رأس غارب    انتخابات مجلس النواب.. القبض على طرفى مشاجرة أمام لجنة انتخابية بالأقصر    شاب يقتل والدته بطلق ناري في الوجه إثر مشادة كلامية بشبرا الخيمة    اسماعيل الليثي من إمبابة إلى قلوب الجماهير.. رحلة فنان عاش الحلم ومات بالحسرة    محمد عبد العزيز: صناع البهجة يُكرَّمون ثم تُتجاهل أفلامهم    أكاديمية الأزهر العالمية: التقدم التقني يفرز قضايا جديدة تحتاج لدراسات فقهية متعمقة    بعد الأزمة الصحية لمحمد صبحي.. شقيقه: وزير الصحة تواصل مع أبنائه لمتابعة حالته (خاص)    تطورات موقف آدم كايد من المشاركة في تدريبات الزمالك    اجتماع تنسيقي بين الأهلي وسموحة لترتيبات سوبر اليد    أوباميكانو: هذا الثلاثي أسهم في نجاحي    التغيرات المناخية أبرز التحديات التى تواجه القطاع الزراعى وتعيد رسم خريطة الزراعة.. ارتفاع الحرارة وتداخل الفصول يؤثر على الإنتاجية.. ومنسوب سطح البحر يهدد بملوحة الدلتا.. والمراكز البحثية خط الدفاع الأول    رئيس مياه القناة يتابع سير العمل بمحطات وشبكات صرف الأمطار    الحكومة توافق على إزالة صفة النفع العام عن قطعة أرض بمنطقة أثر النبي بالقاهرة    «أمطار وشبورة».. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا الأربعاء وحتى نهاية الأسبوع (التفاصيل)    تاريخا جديدا بهتاف تحيا مصر فى أول مشاركة برلمانية بأكتوبر.. فيديو وصور    تأجيل محاكمة 8 متهمين بخلية داعش مدينة نصر لجلسة 11 يناير    الرئيس السورى أحمد الشرع يوضح علاقته بهجمات 11 سبتمبر.. ماذا قال؟    الجيش السودانى يتقدم نحو دارفور والدعم السريع يحشد للهجوم على بابنوسة    نائب وزير النقل: كل طريق آمن إنجاز للوطن بأكمله    البورصة المصرية تخسر 2.8 مليار جنيه بختام تعاملات الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    إحباط من المقربين.. حظ برج الدلو غدًا 12 نوفمبر    إقبال كثيف على جميع لجان الاقتراع فى انتخابات النواب بالإسكندرية.. فيديو    «سنة و50 يومًا» يحتاجها زائر المتحف المصري الكبير لمشاهدة كل القطع الأثرية المعروضة (تحليل بيانات)    إقبال على اختبارات مسابقة الأزهر لحفظ القرآن فى كفر الشيخ    إدارة التعليم بمكة المكرمة تطلق مسابقة القرآن الكريم لعام 1447ه    وزير الصحة يؤكد على أهمية نقل تكنولوجيا تصنيع هذه الأدوية إلى مصر    الرئيس السيسي يكلف وزير الصحة بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي    «أنا مش العقلية دي».. ياسر إبراهيم يرفض الاعتراض على قرار حسام حسن    رحلات تعليمية وسياحية لطلاب المدارس بالشرقية    «رحل الجسد وبقي الأثر».. 21 عامًا على رحيل ياسر عرفات (بروفايل)    «العمل» تستجيب لاستغاثة فتاة من ذوي همم وتوفر لها وظيفة    إصابة 16 في حادث إنقلاب ميكروباص بطريق أسيوط الغربي بالفيوم    وفد من جامعة الدول العربية يتفقد لجان انتخابات مجلس النواب بالإسكندرية    طن عز الآن.. سعر الحديد اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 أرض المصنع والسوق    محافظ قنا وفريق البنك الدولي يتفقدون الحرف اليدوية وتكتل الفركة بمدينة نقادة    "البوابة نيوز" تهنئ الزميل محمد نبيل بمناسبة زفاف شقيقه.. صور    غزة على رأس طاولة قمة الاتحاد الأوروبى وسيلاك.. دعوات لسلام شامل فى القطاع وتأكيد ضرورة تسهيل المساعدات الإنسانية.. إدانة جماعية للتصعيد العسكرى الإسرائيلى فى الضفة الغربية.. والأرجنتين تثير الانقسام    هيئة محامي دارفور تتهم الدعم السريع بارتكاب مذابح في مدينة الفاشر    بنسبة استجابة 100%.. الصحة تعلن استقبال 5064 مكالمة خلال أكتوبر عبر الخط الساخن    غرفة عمليات حزب الوعي تتابع سير العملية الانتخابية    تأكيد مقتل 18 شخصا في الفلبين جراء الإعصار فونج - وونج    الأهلي يكشف جاهزية إمام عاشور لمواجهة شبيبة القبائل بدوري الأبطال    حسام البدري يفوز بجائزة افضل مدرب في ليبيا بعد نجاحاته الكبيرة مع أهلي طرابلس    وزير الصحة يبحث مع نظيره الهندي تبادل الخبرات في صناعة الأدوية وتوسيع الاستثمارات الطبية المصرية - الهندية    بسبب أحد المرشحين.. إيقاف لجنة فرعية في أبو النمرس لدقائق لتنظيم الناخبين    معلومات الوزراء: تحقيق هدف صافى الانبعاثات الصفرية يتطلب استثمارًا سنويًا 3.5 تريليون دولار    الصحة: الخط الساخن 105 يستقبل 5064 مكالمة خلال أكتوبر 2025 بنسبة استجابة 100%    جمارك مطار القاهرة تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الحشيش    هدوء نسبي في الساعات الأولى من اليوم الثاني لانتخابات مجلس النواب 2025    مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تشريعًا لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد (تفاصيل)    في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. "أبو الغيط": سليمان تعرض لمحاولة اغتيال حقيقية أثناء التظاهرات.. وبثينة كامل: المناوى يسعى لإطلاق قناة فضائية بمساعدة سودانى.. و"القعيد": القرضاوى سعى لسرقة نجاح ثوار يناير
نشر في اليوم السابع يوم 24 - 02 - 2011

انفراد برنامج "الحياة اليوم" بحوار مطول مع أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، كشف فيه أبو الغيط عن كواليس تعرض اللواء عمر سليمان النائب السابق لرئيس الجمهورية لمحاولة اغتيال على يد مجهولين مستقلين سيارة الإسعاف، وقاموا بإطلاق الرصاص على سيارة عمر سليمان فى منطقة مصر الجديدة.
وتابعت باقى برامح التوك شو أزمة المصريين العالقين بمنفذ السلوم، ومسعى المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الخارجية الكثيرة لتسهيل عودة المصريين من ليبيا.
القاهرة اليوم.. عمرو أديب: أنصح المواطنين بعدم إلقاء القمامة.. وشردى: رجال الأعمال يتوجهون للسفر للخارج بسبب عدم الاستقرار.. وعماد الدين: القذافى لا قيمة له خارج ليبيا
شاهده كامل كامل
بدأ برنامج "القاهرة اليوم" بتوجيه النصائح لجميع أصحاب المطالب الفئوية بالتوقف عن المظاهرات والتوجه نحو العمل، وشدد الإعلاميان عمرو أديب والكاتب الصحفى محمد مصطفى شردى مقدما البرنامج على دعوتهما للمصريين بالتوجه للعمل، ونصح أديب المصريين بعدم إلقاء القمامة فى الشارع والتحلى بأخلاق ثورة يناير، متعجباً من سلوك المواطنين الذين يقومون بوضع سيارتهم أعلى الكبارى.
من جانبه، أكد الكاتب محمد مصطفى شردى أن نسبة كبيرة من رجال الأعمال بدأوا فى غلق أعمالهم "المصانع" والسفر للخارج بسبب عدم الاستقرار.
واستقبل البرنامج عدداً كبيراً من الاتصالات الهاتفية التى أيدت التوقف عن المظاهرات والتوجه للعمل.
وعرض البرنامج فيديو نشوب حريق بوزارة الداخلية، حيث قامت مجموعة من أمناء الشرطة المفصولين بالتظاهر أمام وزارة الداخلية للمطالبة بعودتهم للعمل، وقاموا بإشعال النار بمبنى الوزارة، مما أدى إلى نشوب الحريق بالمبنى الخلفى الخاص بشئون الأفراد.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع الإعلامى الكبير عماد الدين أديب وتحليل ما يحدث فى ليبيا
الضيوف:
الإعلامى الكبير عماد الدين أديب
قال الإعلامى الكبير عماد الدين أديب، إنه أجرى 7 حوارات مع العقيد معمر القذافى وجلس معه ما يزيد عن 17 ساعة، مشيرا إلى أن القذافى يدفع فاتورة نظامه الغير قابل للتطبيق، وهو الحكم المطلق، موضحا أن الثوار فى ليبيا هم الشباب الذين يتشبهون بالقذافى فى الشكل من ناحية "قصة الشعر والزى" لكنهم فى الفكر اختلفوا عنه.
وأكد أديب، أن نهاية الوضع القائم فى ليبيا تتوقف على مدى إصرار القذافى الذى يحاول أن يقنع العالم بأن القبائل الإسلامية هى من سيتولى الحكم، مضيفا: "القذافى لديه 8 أبناء منهم اثنان يتحكمان فى القوات الأمنية"، وكشف أديب أن القذافى دائما هادئ، والبعض يصفه بأنه لا يتحكم فى السيطرة على تصرفاته.
واعتبر أديب أن القذافى يملك نفسه ويعلم جيداً ما يفعل، ولديه ذكاء استطاع به أن يجلس على كرسى الحكم 42 عاما، مضيفا أنه عندما سأل القذافى أسئلة كثيرة قوية لم يشعر بضيق وكان هادئاً، ولكن عندما سألته عن أموال ليبيا ثار وهاج، موضحاً أن القذافى لا قيمة له ولكنه يشعر بنفسه عندما يجلس داخل ليبيا وسط شعبه، وكشف أديب عن أن الجيش الليبى ليس هو من قام بقذف المواطنين، ولكن القبائل هى التى تضرب، معبراً عن خوفه من نشوب حرب أهلية بليبيا أو تدخل أجنبى فى شئون ليبيا.
وختم أديب حديثه عن عدم توليه منصب وزير الإعلام قائلا إنه شىء جميل أن يصبح وزيراً، "لكن أنا طول عمرى ضد وزارة الإعلام لأن دور وزير الإعلام هو قيادة الفكر وقيادته".
90 دقيقة.. يوسف القعيد: القرضاوى من سارقى نجاح ثورة يناير.. وبثينة كامل: المناوى يسعى لإطلاق قناة فضائية بمساعدة سودانى.. ومحمود الوروارى: الإعلام المصرى كان شركة تدار لصالح جمال مبارك
شاهده عزوز الديب
- هجوم حاد على عز وجرانه والمغربى بمحكمة شمال القاهرة
- النائب العام يصدر قراراً بمنع عاطف وحسنى والشيخ من السفر للخارج
- محكمة جنايات الإسماعيلية تؤيد قرار التحفظ على أموال وممتلكات أبو العينين وأمين أباظة وعمرو منسى
- استمرار تدفق آلاف المصرين الهاربين من الجحيم فى ليبيا
- وزارة الداخلية تتهم أفراد شرطة باقتحام مبنى إدارة شئون الأفراد وإشعال النار
- موافقة رئيس حى عابدين على إعادة فتح مسرح جلال الشرقاوى، ودفع الرسوم وإنهاء الأزمة.
الفقرة الأولى:
مستقبل مصر بعد الثورة
الضيوف
الأديب يوسف القعيد
وصف الأديب يوسف القعيد ما حدث خلال ثورة 25 يناير ب"المفاجئ" والغريب، ويفوق كل التوقعات، قائلا: "لم أصدق أى شخص يقول كنت متنبئاً بإنجازات الثورة، وأن شباب الثورة قادر على هزيمة الحكومة الذكية ب"فيس بوك".
وأكد العقيد على وجود سارقين للثورة داخل مصر عقب نجاحها، وهو ما حدث فى هذه الثورة بعد تنحى الرئيس السابق، مشيراً إلى أن كل القوى السياسية كانت تقول إنها شاركت فى مظاهرات التحرير، وكأن ميدان التحرير هو "الجنة المفقودة"، موضحاً أنه لم يقلل من ثورة تونس، لكن مصر تختلف عن بلاد العالم.
وأوضح الأديب الكبير أن شباب التحرير كان هدفهم فى البداية إقالة وزير الداخلية حبيب العادلى وحل مجلس الشعب، لكن تأخر الرئيس السابق مبارك فى قراراته صعد من مطالب الشباب، مشيراً إلى أنه عاهد نفسه على أن يكون متفائلاً، وعزاؤه الوحيد أن الحكومة العابرة ستبقى 70 يوماً فقط، لأن نسبة التغيير فى الوزارة قليلة.
وأبدى القعيد تحفظه على الحكومة الحالية التى يرأسها الفريق أحمد شفيق، قائلاً: "الحكومة بها 27 وزيراً، منهم 16 وزيراً قديماً و10 وزراء جدد وأخرى أضيفت، مشيراً إلى أن 16 وزيراً، منهم 6 كانوا من حكومة نظيف و10 وزراء حلفوا اليمين أيام مبارك فى حكومة شفيق، واصفاً الشيخ القرضاوى ب"سارق نجاح الثورة" من خلال خطبته الجمعة الماضية، مشدداً على أن صلاة الجمعة جزء اجتماعى وليس دينياً فقط، ورفض القعيد الدولة الدينية، معتبراً أن الدولة المدنية ضرورية فى الفترة الحالية.
وأوضح القعيد أن الفترة الحالية تحتاج ل 3 أحزاب فقط، لأن الفترة الزمنية الباقية لا تحتاج من كل ركب طائرته بعد نجاح الثورة لتواجده مع الشباب، مطالباً كل من يريد أن يرشح نفسه فى انتخابات الرئاسة بأن يقدم برنامجه الانتخابى.
الفقرة الثانية:
دور الإعلام فى ثورة يناير
الضيوف:
الإعلامية بثينة كامل
محمود الوروارى الإعلامى المصرى فى قناة العربية
عبد الرحمن سمير من شباب ثورة 25 يناير
أكدت الإعلامية بثينة كامل أنها أخذت الثورة باستهزاء فى بدايتها، على أن تقوم ثورة من خلال "فيس بوك"، مطالبة بالقصاص من كل من حاول هزيمة الثورة، وعلى رأسهم عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار السابق بالتليفزيون المصرى وكل من شارك فى ترويع الأجانب والمصريين فى مصر ليمنعونهم من نقل الأحداث.
وأشارت الإعلامية السابقة بالتليفزيون المصرى إلى أنها ستكتب مذكراتها خلال الأيام القادمة، وستنتج فيلماً تسجيلياً عن أحداث الثورة، وستقدم بعض الفيديوهات أثناء محاكمة القيادات الأمنية التى أرعبت المتظاهرين، مناشدة المصريين بجمع توقيعات لمحاكمة أنس الفقى وزير الإعلام السابق والأجهزة الأمنية التى حاولت تمزيق ملابس السيدات المتظاهرات بالشارع.
وأوضحت بثينة أنها رفضت قراءة النشرات الإخبارية بالتليفزيون المصرى لاحتوائها على أخبار غير موثقة، مطالبة كافة الإعلاميين بالتليفزيون المصرى برفض قراءة النشرات الإخبارية بالتليفزيون، كاشفة النقاب عن قيام عبد اللطيف المناوى الرئيس السابق لقطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى بإطلاق قناة فضائية بمشاركة سودانى، موجهة سؤالاً للمناوى: "من أين لك هذه الأموال، ومن يسمح لك الآن بإنشاء قناة فضائية".
ووجهت المذيعة السابقة بالتليفزيون المصرى عتاباً لمعتز الدمرداش مقدم برنامج 90 دقيقة، قائلة: "يجب أن تمتنع عن استخدام ألفاظ من عصر النظام الفاسد"، مطالبة بإقالة حكومة شفيق.
من جانبه أكد محمود الوروارى الإعلامى المصرى فى قناة العربية: أنه بعد موقعة "الجمل" تأكد من نجاح الثورة، وما حدث فى الثورة أكبر من تخيل كل المصريين، مشيداً بجيل الشباب الجديد الناجح.
ووصف الإعلامى المصرى فى قناة العربية موقف الإعلام المصرى من ثورة يناير فى بدايتها ب" المتواطئ"، مطالباً التليفزيون المصرى بأن يكون آميناً خلال الفترة القادمة، خاصة بعد أن كان ضد الثورة وانقلب 180 درجة عقب نجاح الثورة، معبراً عن احترامه لرؤساء التحرير ورؤساء مجالس الصحف القومية حال تقديمهم لاستقالتهم.
وطالب الوروارى الحكومة بإلغاء وزارة الإعلام، وأن يكون لها جريدة قومية وإذاعة وقناة، على أن تكون باقى وسائل الإعلام فى مصر "حرة وملك للشعب" ولا تخضع للحكومة، معتبراً أن أزمة مصر تتلخص فى أن الحكومة السابقة كانت تتعامل مع مصر كأنها سوبر ماركت، موضحاً أن مصر كانت كبيرة عليهم، وأن الإعلام المصرى كان يعمل فى شركة جمال مبارك.
وشدد الوروارى على أن كلاً من الجيش والقضاء والشارع المصرى أثبت طهرهم، لكن الإعلام المصرى لم يثبت ذلك، مؤكداً على أن المرض الذى أصاب وزارة الإعلام كان وراءه صفوت الشريف وعبد اللطيف المناوى وأنس الفقى، واصفاً إياهم ب "الهتيفة وغير المهنيين".
من جانبه قال عبد الرحمن سمير من شباب ثورة 25 يناير، إن الشباب ليسوا فقط من قادوا بالثورة، لكن الشعب بالكامل تفاعل معهم من خلال "فيس بوك"، موضحاً أن الشعب كان يقود معركتين ضد وزارتى "الداخلية والإعلام"، مطالباً المجلس العسكرى بمحاكمة كل من حاول تشويه صورة الشباب أو القضاء على الثورة، وعلى رأسهم فتحى سرور وزكريا عزمى وصفوت الشريف.
الحياة والناس: 10 آلاف قتيل جراء التظاهرات فى ليبيا.. وأمناء شرطة مفصولون يشعلون النيران فى وزارة الداخلية.. وسلماوى: أتوقع نجاح الصاوى كوزير للثقافة
شاهدته فاطمة خليل
أهم الأخبار
- أمناء شرطة مفصولون يشعلون مبنى وزارة الداخلية ويحرقون 10 سيارات، وأكد إبراهيم يوسف، أمين شرطة، أنهم بدأوا فى اعتصامهم أمام وزارة الداخلية منذ أمس الأول، مشيراً إلى أنه فصل نتيجة إصابته أثناء العمل، وأن وزارة الداخلية ظلمته وفصلته بشكل تعسفى، ونفى قيام المعتصمين بإشعال الحريق فى المبنى.
- وزير الداخلية يؤكد أن عدد المعتقلين السياسيين يزيد عن 256 شخصا.
- صور أحمد عز وزهير جرانة وأحمد المغربى داخل السجن.
- المحكمة الجنائية الدولية تقدر عدد المقتولين نتيجة المظاهرات فى ليبيا ب 10 آلاف قتيل، ومن جانبه قال مصطفى (مصرى عائد من ليبيا) إن الوضع هناك سيئ للغاية، حيث يتم إطلاق النيران على كل المصريين بعد خطاب سيف الإسلام نجل القذافى الذى أعلن أن المصريين هم السبب.
وأكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن ما يجرى ضد الشعب الليبى هو ضرب من الجنون، وأن معمر القذافى ارتضى أن يجلس فوق الكرسى على جثث كل الشعب الليبى، مضيفاً: "خطاب القذافى أمس كان بمثابة إعلان الحرب الأهلية".
وأشار بكرى إلى أن خطاب سيف الإسلام حمل مسئولية ما يجرى للمصريين والتوانسة بدلاً من أن يحمل والده، موضحاً أن هناك قافلة طبية تتجه من مصر لليبيا غداً، متوقعاً أن ثورة الشعب الليبى سوف تنتصر فى النهاية ويحرر كل أراضيه.
- اختطاف اللواء الركن عبد الفتاح يونس العبيدى، أحد كبار مساعدى القذافى، فى مدينة بنى غازى بعد استقالته واتخاذه موقفاً منحازاً لثورة الشعب.
- مجلس الأمن يدين العنف فى ليبيا ويدعو السلطات الليبية لوقف العنف الفورى.
- مستشفى السلوم تعلن استعدادها لاستقبال المصابين جراء الأحداث فى ليبيا.
وقال محمد جمال (مصرى فى ليبيا) فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، إن هناك 10 آلاف مسافر منتظرون بالمطار حتى يستطيعوا العودة لمصر، مشيراً إلى أن "مصر للطيران" ترسل طائرتين فقط يومياً، وهذا لا يكفى كل المصريين.
- أنباء عن مغادرة الرئيس السابق حسنى مبارك لمدينة تبوك بالسعودية للعلاج من مرض سرطان البنكرياس.
- د. عمرو عزت سلامة وزير البحث العلمى يستعين بالباز وزويل، وأكد عمرو عزت سلامة فى مداخلة هاتفية، أن فصل وزارة البحث العلمى عن التعليم العالى أمر يشير إلى بدء الاهتمام بالبحث العلمى.
- اللواء محمود وجدى وزير الداخلية يرسل بياناً للنائب العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيف التكدس داخل السجون.
- استئناف الدراسة بالمدارس الأسبوع المقبل وتأجيلها للجامعات
- جمال الغيطانى يستقيل من المجلس الأعلى للثقافة بعد تعيين الصاوى وزيراً للثقافة
الفقرة الأولى:
"أجنحة الفراشة" رواية توقعت ثورة 25 يناير
الضيوف:
محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب ومؤلف رواية أجنحة الفراشة
أعرب الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب عن تأييده لتعيين محمد عبد المنعم الصاوى وزيراً للثقافة، موضحاً أن الصاوى شاب استطاع خلق مشروع ومركز إشعاع ثقافى ناجح، كما نجح فى اجتذاب قطاعات من الشباب لم تكن تقبل على الأنشطة الثقافية، وبالتالى فمن الممكن أن يحقق نجاحاً فى منصبه الجديد.
وأضاف سلماوى، خلال حواره لبرنامج "الحياة والناس" مع رولا خرسا، أن من حق كل مثقف أن يكون وجهة نظر معارضة لتعيين الصاوى وزيراً للثقافة، فى إشارة لما قام به الكاتب جمال الغيطانى من تقديمه استقالته من المجلس الأعلى للثقافة اعتراضا على الصاوى، مؤكداً على تفاؤله بمستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير، موضحاً أن المرحلة القادمة ستكون أصعب بكثير مما شهدناه فى الفترة الماضية.
وأشار سلماوى إلى أن الثورة تعتبر حدثاً جذرياً واسع النطاق، لذا ينبغى أن تتم الاستجابة لمطالب الثوار دون أن ننقص منها شيئاً بدون مبرر، موضحاً أنه كان يفضل أن تتقدم وزارة شفيق باستقالتها، وأن تأتى وزارة جديدة بدلا من أن يحدث تعديل فى بعض الوزراء، وذلك استجابة للحال الجديد فى الشارع ولمطالب الناس.
وأوضح رئيس اتحاد الكتاب أنه لم يفاجأ بالمشهد العربى فى الوقت الحالى بعد اندلاع التظاهرات فى عدد من الدول العربية لأن الشعب العربى شعب واحد ومتصل تواصلا عضوياً، ومصر هى رأس الوطن العربى، وبالتالى يتأثر باقى الجسد بما يصيب الرأس، قائلاً: "التفاف العرب حول الثورة المصرية ومباركتها أقوى الإرهاصات التى تنبئ بأن هذه الدول ستسير على نفس خطى مصر، وأننا لم نتخيل حجم الدماء والوحشية التى جرت فى الدول العربية خاصة ليبيا".
وأضاف سلماوى أنه لا يوجد مبرر لما يحدث فى ليبيا فى الوقت الحالى، موضحاً أن دورنا الآن هو أن نؤيد وندعم أشقاءنا العرب الذين وقفوا بجوارنا خلال الثورة، مطالباً بألا تطول الفترة الانتقالية التى تعيشها مصر حالياً لمخاطرها، داعياً المصريين للتركيز على تشكيل دستور جديد ثم اختيار رئيس الجمهورية، بشروط محددة، وهى: أن يكون هذا الدستور مؤقتاً يتم تغييره بعد 5 سنوات، كما يكون الرئيس الجديد انتقاليا يضع البلاد فى الطريق الصحيح.
وحول صدق توقعاته فى رواية "أجنحة الفراشة" بأحداث الثورة، قال سلماوى إن من يراقب المشهد السياسى فى مصر كان عليه أن يتوقع أن تحدث ثورة فى مصر نتيجة هذا الحراك فى المجتمع، مضيفاً أنه توقع أن الفيس بوك والإنترنت ورسائل المحمول ستكون لها دور كبير فى الثورة التى ستحدث، لكنه لم يتخيل أن يحدث منع أو قطع الإنترنت لعزل مصر عن العالم.
وأشار إلى أن سبب تسمية روايته بأجنحة الفراشة هو أن الفراشة تعطى صورة الانطلاق والحرية، مضيفاً أن الفراشة لا تولد فراشة فهى تولد دودة لا حول لها ولا قوة، وبعد ذلك تخرج من الشرنقة لتنطلق إلى الحرية بعد ذلك.
وأوضح أن اتحاد الكتاب كان أول من أصدر بياناً بتأييد ثورة الشباب فى يوم 26 يناير، وكان هذا القرار جماعياً لكل أعضاء الاتحاد، مضيفاً أن الكتاب نزلوا المظاهرات منذ بدئها.
بلدنا بالمصرى.. "الأعلى للقوات المسلحة" يؤكد: لم نقم بأى اعتداء على دير الأنبا بيشوى.. والنائب العام يمنع مسئولين كباراً من مغادرة البلاد.. وأمناء الشرطة يشعلون النيران فى وزارة الداخلية
شاهده أحمد حسن
أهم الأخبار:
- الأعلى للقوات المسلحة: لم نقم بأى اعتداء على دير الأنبا بيشوى
- القوات المسلحة تناشد الأطراف الليبية حقن الدماء ومنع سقوط ضحايا
- أمناء الشرطة المفصولون يشعلون النار بوزارة الداخلية
- مطرانية أسيوط تعلن عن تنظيم وقفة احتجاجية لتحديد مطالبهم بعد مقتل كاهن الكنيسة
- "المجلس الأعلى" يعلن عن تشكيل لجنة للحوار الوطنى برئاسة الدكتور يحيى الجمل
- المئات من العاملين بوزارة البترول نظموا وقفة احتجاجية أمام الوزارة للكشف عن الفساد
- النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام يصدر قراراً بمنع عدد من كبار الشخصيات والمسئولين السابقين والحاليين من مغادرة البلاد، ووضع أسمائهم على قوائم ترقب الوصول.
الفقرة الأولى:
حوار السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية
الضيوف
السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية
قال السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إن عدد المصريين بليبيا لا يتعدى المليون ونصف، موضحاً أنه لا توجد تقديرات حقيقية لأعداد المصريين بليبيا، لافتاً إلى أن جميع الدول لا يوجد لديها تنبؤات لأحداث ليبيا، وأن تاريخ ليبيا والقذافى يدل على أنه قادر على قمع أى مظاهرات أو احتجاجات.
وأضاف زكى أن الاحتجاجات الأخيرة أثارت قلق الخارجية المصرية على الرعايا المصريين بعد خطاب سيف الإسلام، والذى وصف المصريين بأنهم طرف حقيقى فى النزاع الليبى، مشدداً على أن الأمر زاد صعوبة بعد قيام القذافى بالاتصال باللجان الشعبية المسلحة التى هى جزء من النظام ولديها من السلطة ما يسمح لها بالقيام بأى شىء.
وأشار المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إلى أن الجسر الجوى الذى أقيم بين مصر وليبيا بدأ عمله من أمس، وأن شركة "مصر للطيران" خصصت 37 طائرة لإجلاء الرعايا المصريين من ليبيا، مشيراً إلى رفض عدد كبير من المصريين قدره بالآلاف العودة إلى مصر، موضحاً أن مجلس الوزراء اعتمد 10 ملايين جنيه لتغطية تكاليف إجلاء المصريين من ليبيا.
وأكد زكى أن وزارة الخارجية تسعى بكل الطرق براً وبحراً وجواً من أجل نقل المصريين من ليبيا، موضحاً أنه من الصعب تحديد الفترة المحددة لنقل المصريين لأن الأعداد فى تزايد مستمر، مشيراً إلى أن صمت الخارجية المصرية فى إصدار بيانات للتنديد بالأحداث الليبية كان هدفه "تأمين وصول المصرين من ليبيا"، لافتاً إلى أنه يخشى على المصريين الموجودين بليبيا من أى تصريحات تفهم بشكل خاطئ.
الفقرة الثانية
حوار مع محمود عبد العزيز رئيس اتحاد المصارف المصرية والعربية سابقاً
الضيوف
محمود عبد العزيز رئيس اتحاد المصارف المصرية والعربية سابقا
انتقد محمود عبد العزيز رئيس اتحاد المصارف المصرية والعربية قيام عدد من موظفى البنوك بالمظاهرات والاحتجاجات، قائلاً: "من الخطأ حرمان العميل من الحصول على أمواله لأى سبب"، واصفاً البنوك ب"شريان الدم" داخل القطاع الاقتصادى.
وأشار عبد العزيز إلى أن الأوضاع داخل البنوك تغيرت إلى الأسوأ منذ 4 سنوات بعد قيام البنوك باستيراد الإدارات الأجنبية التى تحصل على ملايين الجنيهات، منتقداً حصول رؤساء البنوك على مبالغ مالية الكبيرة، مؤكداً على أن استمرار إغلاق البورصة فى صالح الاقتصاد المصرى، موضحاً أنه فى حال إعادة العمل بالبورصة سيقوم الأجانب بشراء الأسهم أبخس الأثمان، معتبراً أن البورصة المصرية مرت بمراحل فساد كبيرة فى الفترة الأخيرة.
وأشار رئيس اتحاد المصارف المصرية والعربية إلى تزايد الديون الخارجية لمصر، مؤكدا أنه من الممكن تسديد تلك الديون فى حال استعادة نصف هذه الأموال، موضحاً أن الطريقة التى يمكن استرجاع بها تلك عن طرق الأحكام القضائية، مشدداً على أن مصر تتمتع باحترام شديد من العالم خاصة فى المرحلة الحالية.
وأكد عبد العزيز على استجابة الدول لمصر فى حال طلبها استرجاع تلك الأموال، مطالباً بمد الفترة الانتقالية لانتخابات الرئاسة والبرلمان، حتى يمكن إعادة صياغة الدستور بشكل كاف واختيار الرئيس المقبل، مشيراً إلى أن الاقتصاد مرتبط بالسياسة.
"الحياة اليوم".. أحمد أبوالغيط: سليمان تعرض لمحاولة اغتيال حقيقية أثناء التظاهرات.. ومبارك طلب من الوزراء عدم الاتصال به نهائيا.. وأداء الإعلام الحكومى السيئ السبب فى نجاح الثورة أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرية أن واقعة محاولة اغتيال اللواء عمر سليمان بعد الإعلان عن توليه نائب الرئيس السابق "حقيقية"، موضحا أنه كان شاهداً على سيارة الإسعاف التى حملت مجهولين، وقاموا بإطلاق الرصاص على سيارة اللواء عمر سليمان فى منطقة مصر الجديدة أثناء توجهه إلى اجتماع مجلس الوزراء وقت الاحتجاجات، وراح ضحيتها أحد حراسه وإصابة آخر.
وأشار أبو الغيط فى حواره مع برنامج "الحياة اليوم" إلى أنه توقع انهيار نظام مبارك يوم 4 فبراير عقب أحداث موقعة الجمل التى وقعت بميدان التحرير، نافيا وقوفه ضد ثورة الشباب.
وقال: لم نمنع العاملين من الشباب فى الوزارة من الانضمام إلى المتظاهرين فى الميدان، كاشفا أن التقارير التى كانت ترسلها الخارجية للسفارات المصرية تلقاها من الأجهزة الأمنية لكنه وصفها بغير الدقيقة.
وأضاف أبو الغيط، الرئيس مبارك تحمل الكثير، وكان رابط الجأش أيام الثورة، لكن منظومة الإدارة المصرية كانت فاشلة قبل 25 يناير، مشيرا إلى أنه لو تم إتقان التعاون مع نتائج الثورة سيحدث تحول تاريخى فى مصر يصل بها إلى مكانة الدول الكبرى.
وعن عدم إقالته من الوزارة الجديدة، قال أنا أخدم الوطن ولا أخدم نظاما بعينه، مضيفا: أن الرئيس السابق طلب من جميع الوزراء والمسئولين الحاليين والسابقين عدم الاتصال به نهائيا، معلنا عن التزامه بتنفيذ هذه الرغبة، كما نفى ما تردد عن سحب مصر ترشيحها للدكتور مفيد شهاب لرئاسة الجامعة العربية، مؤكدا أن القوات المسلحة لم تطالبه بالتراجع فى الطلب.
ورداً على سؤال حول كفاءة مفيد شهاب فى إدارة بيت العرب، طلب أبو الغيط إعفاءه عن الرد، وحول إصرار الأمين العام الحالى للجامعة عمرو موسى عقد القمة العربية فى موعدها الشهر القادم، قال وزير الخارجية إنه احتمال ضعيف، خاصة وأن هناك احتمالات فى الأساس بتغيير بعض القادة العرب فى الفترة القليلة القادمة، حيث إن الأمور ستتضح فى نهاية الأسبوع الحالى.
وأوضح أبو الغيط أنه تحفظ فى الرد على تصريحات سيف الإسلام القذافى عقب تصريحاته المحرضة ضد المصريين حفاظا على أرواحهم، قائلا: الحكومة الليبية ما زالت تتحمل تأمين عودة المصريين سالمين، معلنا عن إرسال 37 طائرة لإجلاء بقية المصريين المتواجدين هناك.
وأضاف، مصر استطاعت بسط نفوذها من خلال دعم حركات التحرر الوطنى فى الدول الأفريقية التى لم تعد موجودة الآن، مؤكداً أن الأمل الباقى لمصر فى الوقت الحالى يكمن فى التجارة، مضيفا: لا أستطيع القيام بهذا الدور بشكل فعال بسبب ضعف الإمكانيات المالية، والتى لا تتجاوز ميزانيتها 28 مليون دولار، فى الوقت الذى تخصص فيه الصين 10 مليارات دولار للاستثمار فى الدول الأفريقية خلال 3 سنوات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.