طالبت جاهير النادي الأهلي لاعبي الفريق الكبار (وائل جمعة وأحمد حسن ومحمد بركات ومحمد أبو تريكة) بعدم اعتزال كرة القدم وعدم الانصياع للهجمات الشرسة التى يتعرضون لها من قبل بعض النقاد بعد تضاؤل فرص المنتخب المصري الأول في التأهل لنهائيات الأمم الأفريقية المقررة في غينيا الاستوائية والجابون عام 2012. وطالب العديد من النقاد بضرورة تجديد دماء المنتخب عقب الهزيمة التى تعرض لها المنتخب المصري أمام جنوب أفريقيا في الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية خاصة وأن هدف المباراة جاء من خطأ واضح للمدافع المخضرم وائل جمعة لينهي تقريباً على آمال الفراعنة في التأهل للمونديال الأفريقي وهو ما تعهد به حسن شحاته المدير الفني للفريق بالاستغناء عن أربعة أو خمسة لاعبين من الكبار في إشارة إلى أبو تريكة ووائل جمعة وأحمد حسن وعصام الحضري. كما طالبت أيضا بعض جماهير النادي الأهلي البرتغالي مانويل جوزيه بضرورة تجديد دماء الفريق ليخرح أبو تريكة بعدها مباشرة مؤكداً ترحيبه بالجلوس على مقاعد البدلاء وأنه تحت أمر الجهاز الفني، إضافة إلى أن تعدد إصابات محمد بركات في الركبة قد يجبره على اعتزال اللعبة نهائيا، وفي المقابل تم استبعاد أحمد حسن الذي غاب لفترة طويلة بسبب إصابة في الركبة من قائمة الفريق الأفريقية في إشارة أيضا الى استبعاده عن صفوف الفريق، وتضاربت الأنباء حول تمديد التعاقد معه من عدمه. ونتيجة لذلك قامت مجموعة من عشاق النادي الأهلي بتدشين "صفحة على الفيس بوك" تطالب هؤلاء اللاعبين بعدم الاعتزال بعنوان "لا لاعتزال الكبار" باعتبارهم الركيزة الأساسية للفريق وساهموا في إحراز العديد من البطولات على المستويين المحلي والأفريقي.