أعربت الفنانة حنان ترك عن رأيها بصراحة في الشائعات التي ترددت عن نية الدكتور عمرو خالد في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وقالت إنها ضد هذا الترشح، ولو أنه أقدم بالفعل ورشح نفسه، فلن تنتخبه. وأرجعت ترك سبب رفضها إلى التناقض الذي تشعر به في تصريحات خالد الصحفية، وقوله من قبل إنه لا يعمل بالسياسة، ثم تصريحه منذ فترة بأنه ربما يفكر في الترشح، وتخطيطه لإنشاء حزب سياسي!! وكذلك عندما سُئل في أحد البرامج عن نيته تأسيس هذا الحزب على أساسٍ ديني وأجاب لا، فكيف يقول ذلك وهو في الأساس داعية إسلامي وله شعبية كبيرة! وأيضا تصريحه قبل قيام الثورة عن تعرضه للطرد من مصر، ثم ظهوره مرة أخرى بعد الثورة وهو يؤكد أن أحدا لم يجبره على مغادرة مصر!! ورفضت ترك اتهام السلفيين في الأحداث التي وقعت في مصر بعد أحداث ثورة الشباب التي اندلعت في الخامس والعرشين من يناير الماضي، وأعلنت أنها ضد خلط الدين بالسياسة، لأن مصر ليست إيران، ولن تكون أبدا. وقالت: "ما أعرفه عن السلفيين أنهم أتباع السلف الصالح الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر دون أن يعتدي على أحدٍ أو يقوم بإرهاب أحد". وتابعت "أكبر دليلٍ على هذا أنني منذ سنوات قمت بدراسة العلوم الشرعية السلفية على مدار عامٍ ونصف دون أن أرتدي الحجاب، ولم يهددني أحد أو يعاملني بصورةٍ سيئةٍ، أما الأشخاص الذين يفعلون ذلك الآن فهم يدَّعون السلفية ولكن ليس لهم علاقة بها من الأساس". واتهمت ترك الإعلام بتصعيد الأحداث، والمبالغة في الوقائع، وتشويه صورة السلفيين، بغرض تحقيق السبق الإعلامي، واجتذاب أكبر قدر من المشاهدين للمكوث أمام الشاشات التي يظهر عليها هؤلاء الإعلاميون! واعترفت ترك أن جهاز أمن الدولة المنحل استدعاها بعد ارتداء الحجب، وحاول معرفة من كان وراء التزامها، وهل كان ذلك لأغراض لها علاقة بالسياسة أم لا، ثم أصبحت عادة لديهم أن يستدعيها مسئول كبير بالجهاز بعد حضورها أي ندوة دينية لمعرفة ماذا كان يدور في هذه الندوات!!