أكد الرئيس الايراني احمد نجاد أن الثورات الأخيرة في العالم العربي سوف تؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار إسرائيل. وقال أحمدي نجاد في مؤتمر صحفي بمناسبة راس السنة الايرانيةالجديدة ان الثورات الأخيرة لن تترك أي فرصة للنظام الصهيوني (إسرائيل) للبقاء، لأن كل الدول التي اندلعت فيها هذه الثورات ضد احتلال فلسطين"، مطالبا الدول العربية ألا تعتمد على الولاياتالمتحدة وحلفائها، لأن هدفهم النهائي هو إنقاذ إسرائيل. وأشار الرئيس الإيراني إلى أنه سوف يكون هناك قريبا شرق أوسط جديد دون إسرائيل والولاياتالمتحدة، ويجب على الدول العربية أن تدرك أن "الولاياتالمتحدة هي أكثر صديق غير وفي يمكنهم مصادقته". واعتبر نجاد أن بيان دول مجلس التعاون الخليجي الذي يندد بما وصف بالتدخل الايراني في شؤون المنطقة صدر بضغط من الولاياتالمتحدة وحلفائها. وطالب برحيل "القوات الاجنبية" من البحرين في إشارة إلى القوات السعودية والاماراتيه التي ارسلت إلى البحرين لمساعدة السلطات على إعادة. وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد أعربت عن قلقها العميق بسبب ما سمته تدخلا ايرانيا في شؤونها الداخلية. جاء ذلك في بيان صدر عقب اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض. ورفض البيان "التدخل المستمر" في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي الست بعد أن انتقدت ايران السعودية لارسالها قوات الى البحرين التي تشهد احتجاجات تقودها المعارضة الشيعية ضد حكم الاسرة الحاكمة السنية في البلاد. واتهمت دول الخليج في البيان إيران ب"التآمر على أمنها الوطني وبث الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطنيها في انتهاك لسيادتها واستقلالها ولمبادئ حسن الجوار والاعراف والقوانين الدولية وميثاق الأممالمتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي". وكانت السعودية قد أعلنت في منتصف الشهر الماضي ان اكثر من الف عسكري سعودي من قوات درع الجزيرة دخلوا الى البحرين التي تشهد اضطرابات. كما شاركت الإمارات كذلك في هذه الحملة ب500 من رجال الشرطة بناء على طلب من الحكومة البحرينية لمساعدتها في إيجاد وسيلة لنزع فتيل التوتر في البحرين، حسب التعليل الرسمي. وتعد السعودية أن مشاركتها جزء من التعاون الاقليمي بين دول المجلس، لكن المعارضة البحرينية ترى أن مثل هذا التدخل "احتلال".